أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قال زعيم “هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة”، أبو محمد الجولاني،خلال لقاء مع الكوادر العاملة في “حكومة الإنقاذ” بإدلب، إن المعارضة لا تمتلك القرار وليس لديها أي قوة، وهي ليست حاكمة وليس لها القدرة على تطبيق ما تقوله.
وأضاف: “نحن نبني على قدر المستطاع ولا ننكر أن تركيا الحاكم الآن، لكن لدينا أوراق ونقاط قوة والمجتمع له رأي، ولدينا الأزراز لقلب الطاولة والإنفجار والتسخين، وبيدنا أن نضغط أي زر نريده لنواجه الكثير من التحديات، ولسنا ضعاف إلى هذا الحجم”.
وبحسب “الجولاني”، فإن “هذه الفترة هي العصر الذهبي للثورة السورية من خلال اجتماع القوى المدنية والعسكرية على قلب رجل واحد للمرة الأولى، وتعمل المدنية على البناء رغم تناقض الحالتين (لحرب والبناء)”.
وحول التطبيع مع الحكومة، قال “منذ بداية “الثورة” لم يكن “النظام” معزولا دوليا، بل كان مُجمع عليه ولم تملك “الثورة” غير القوى الشعبية التي بدأت بالمظاهرات، واستطاعت أن توصل “النظام” إلى ماوصل إليه من عزلة دولية وإنهاك بقوته العسكرية”.
أما فيما يتعلق بالحل السياسي، أشار “الجولاني” إنه يتعذر بالمنظور القريب والبعيد إيجاد حل سياسي، بسبب تعارض مصالح الدول التي تتدخل في الشأن السوري، لذلك الحالة التوافقية متعذرة لدرجة كبيرة، وبذلك يكون الحل العسكري هو الخيار الأساسي.