أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، 6 نقاط بشأن الأزمة الليبية، وذلك خلال اجتماع طارئ لوزراء خارجية العرب في القاهرة اليوم.
وشدد أبو الغيظ على أن الوزراء العرب يتمسكون بالحفاظ على سيادة واستقلال ليبيا، وأن أي اتفاقات لوقف إطلاق النار لن تنجح أو تصمد طويلاً على الأرض ما لم تكن مصحوبة بالتزامات وأحكام واضحة، موضحاً أن هذه الترتيبات لن تنجح “إلا بإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، وتفكيك وتسريح الميليشيات المسلحة والحيلولة دون استمرار التدخلات العسكرية الأجنبية”.
وأدان أبو الغيظ التدويل المتزايد للازمة الليبية وقال أنها مرفوضة، وهم قلقون إزاء التدخلات العسكرية الأجنبية في الصراع الليبي، والخروق المتكررة والمعلنة لحظر السلاح على كافة الاتجاهات، والاستقدام المنهجي للمرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ساحة المعركة.
وحول النقاط الـ6 التي طرحها الأمين العام لجامعة الدول العربية لحل الأزمة الليبية.
1- التمسك والحفاظ على السيادة واستقلال دولة ليبيا ووحدتها الوطنية على طول الخط.. ورفض أي محاولات للانشقاق عن الدولة الليبية، وأية مخططات – محلية كانت أم أجنبية – لتقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ وإحداث شرخ دائم في النسيج المجتمعي الليبي.
2- إدانة كافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا، والتمسك بالرفض المطلق لأية حلول عسكرية للوضع الليبي.. الخيار العسكري لن يحقق انتصاراً لأي طرف، ولن يحقق العمل العسكري سلاماً أو يُرسي استقراراً على كامل التراب الليبي.
3- الإجماع على الحل السياسي والتسوية الشاملة للأزمة الليبية بكافة جوانبها، بشكل يعالج جذور الصراع وتعميق الخلاف.. والعمل على عملية سياسية جامعة، بمساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية، تحت الرعاية الأصيلة للأمم المتحدة والجامعة العربية ومجلس الامن ومؤتمر برلين.
4- إيقاف القتال وخفض التصعيد العسكري، والتوصل لتهدئة فورية على كافة خطوط المواجهة وخاصة حول سرت، وتمكين الأطراف الليبية من تجديد انخراطها في مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة برعاية الأمم المتحدة
5- أخراج المرتزقة والمقاتلين الاجانب من ليبيا، لصمود ونجاح أي ترتيبات لوقف إطلاق النار، إضافة إلى تفكيك وتسريح كافة الميليشيات المسلحة التي تعمل كلها خارج سلطة الدولة، والحيلولة دون استمرار التدخلات العسكرية الأجنبية.
6- الترحيب بأي حهد وخاصة إن كان عربياً، لاستئناف الحوار السياسي بين الليبيين، والارتكاز على إطلاق عملية سياسية وطنية خالصة، يقودها الليبيون أنفسهم، وترعاها الأمم المتحدة.