دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

التحالف الدولي: أولويتنا في شمال شرق سوريا هزيمة داعش

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت عملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، أن أولوية الحلف هي “هزيمة داعش” في شمال شرق سوريا.
وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقرير صدر عن المفتش العام للعملية التي يقودها التحالف ضد داعش في سوريا، وأكد فيه أن الأولوية في سوريا هي “هزيمة داعش”.
وتضمن التقرير بحسب وسائل إعلامية، العمليات التي أجريت داخل سوريا بشكل منفرد من قبل الولايات المتحدة أو مع الشركاء في التحالف بين الأول من حزيران/يونيو إلى الـ 30 من أيلول/سبتمبر الماضي.
وجاء في التقرير أيضاً، “تفاصيل عمليات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، والتي تتعلق بدعم “التنمية ودعم الاستقرار” في منطقة شمال شرق سوريا.
وأكد التقرير أن واشنطن منحت الأولوية لهزيمة داعش والحفاظ على وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين بهدف تعزي شروط الحل السياسي في سوريا، وفق المقررات الدولية ومجلس الأمن.
وتابع التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية واجهت الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران ووكلائها لحماية عمليات التحالف في المنطقة.
وقال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسة والأمن الدولي، أنه “لم تكن هناك تغييرات على سياسة عمليات وزارة الدفاع في سوريا خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وأننا ملتزمون بتنفيذ مهمة هزيمة داعش في سوريا”، وأشار إلى أن المهام تتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومع قوات “مغاوير الثورة” جنوب شرق سوريا، قرب قاعدة التتف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
وشدد الوكيل الأمريكي أن عمليات “العزم الصلب” وصلت بدعم القوات السورية الشريكة من خلال توفير المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع والتكامل الاستخباراتي والعمليات المشتركة.
وذكر التقرير أن “قوات المهام المشتركة” نفذت 3 غارات جوية في سوريا خلال تموز/يوليو الماضي، ضد أهداف تابعة لداعش بالتنسيق مع القوات الشريكة.
وقال التقرير أيضاً، أن قسد قامت في الفترة الذي ذكرها التقرير بـ26 عملية ضد التنظيم وركزت على ضبط وسطاء بيع الأسلحة ومهربين تابعين لداعش.
ولفت التقرير إلى زيادة في عمليات قسد ضمن وادي نهر الفرات الأوسط بسبب زيادة نشاط داعش، وتضمنت “تعطيل خطوط التعريب والاستيلاء على شحنات أسلحة وضبط خلايا نائمة وخلايا اغتيال وعمليات تطهير أمنية واسعة النطاق” وغيرها.
وأشار التقرير إلى ضعف أساسي في المعلومات الاستخباراتية لدى قسد، وأنها تواصل الاعتماد على التحالف لجمع المعلومات الاستخباراتية، ولفت التقرير إلى أن قدرة قسد في الحفاظ على الأمن تحسنت بشكل معتدل، وواصلت تعزيز قدراتها على احتجاز عناصر داعش بشكل آمن وإنساني، وخففت من خطر هروب المحتجزين ومنعهم من إعادة التشكيل.
وجاء في التقرير أن قسد تدير 14 مركز احتجاز في “المنطقة الآمنة” شمال شرق سوريا، تحتجز فيها 10 آلاف مقاتل من داعش بينهم 8 آلاف سوري وعراقي.
وهناك حوالي 61 % منهم محتجزون في مركزين بإدارة “القوات الخاصة” التابعة لـ “قسد” في مدينتي الحسكة والشدادي, وذلك بدعم من التحالف الدولي لتحسين القدرات الكافية لإدارتها.
المصدر: وكالات