أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أشارت صحيفة التايمز البريطانية في عددها الصادر، الاثنين، أن تركيا تستخدم الأسلحة المحرمة دولياً في هجومها على مناطق شمال وشرق سوريا، ونوهت أن بعض الاصابات (الحروق) التي ظهرت على بعض المدنيين دليل على ذلك.
وأكدت الصحيفة، أن إصابة الطفل “محمد” دليلٌ قوي من بين العديد من الأدلة المتزايدة، على استخدام تركيا لأسلحة محرمة ضد المدنيين السوريين.
وسلطت الصحيفة الضوء على قصة الطفل محمد البالغ من العمر 13 عاماً، الذي احترق جسده بشدة، وبات يصارع الألم والموت بصراخ عالٍ، جراء القصف التركي على مدينة رأس العين (سري كانيه) قبل أيام.
وتداولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي صورة الطفل “محمد” وهو يصرخ متألماً من الحروق البليغة التي تعرض أليها جسده الصغير، عقب هجوم تركي رجحت مصادر طبية أنه ناتج عن سلاح كيماوي (الفوسفور الأبيض).
وطالبت جهات عدة من الأمم المتحدة التحقيق على الفور وجمع مايمكن من الأدلة عدة من مدينة رأس العين، لتحديد نوعية السلاح المستخدم، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين الأتراك على هذا الفعل الذي وصفوه ” بجريمة حرب” و “التطهير العرقي”.
وبدأ الجيش التركي بالتعاون مع فصائل المعارضة الموالية لها، باجتياح مناطق شمال وشرق سوريا، في ال_9 من الشهر الجاري، وذلك “لإقامة منطقة آمنة” على طول الحدود الشمالية الشرقية لسوريا، وأدى هذا الاجتياح لنزوح أكثر من 300 ألف شخص، ومقتل وجرح المئات من المدنيين.