دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

الاعلان عن خطة عمل مشتركة بين “مسد” والتحالف السوري الوطني

أوغاريت بوست (الحسكة) – عقد مجلس سوريا الديمقراطية والتحالف السوري الوطني مؤتمراً صحفياً مشتركاً، اليوم الثلاثاء، في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، “ناقشنا مع التحالف السوري الوطني، خلال زيارته إلى مناطق شمال شرق سوريا، الكثير من المسائل والقضايا التي تهم جميع السوريين، إلى جانب التهديدات والأطماع التركية التي تسعى إليها داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع المتعلقة بالانتهاكات والتغيير الديمغرافي القائم في سوريا وإيجاد آلية لعودة جميع النازحين إلى مناطقهم الأصلية من خلال آليات آمنة”.
وتابعت “عمر”، “ناقشنا أيضاً التقارب السوري التركي برعاية روسيا وما يحمله هذا التقارب من المخاطر الأمنية وعدم الاستقرار في المنطقة وعرقلة حل الأزمة السورية والوصول إلى حل سياسي مرضي لجميع الأطراف والأطياف السورية وتنامي الإرهاب في المنطقة، ونوقشت ايضاً الجهود التي تبذل من أجل صياغة الحل السياسي وفق القرارات الأممية وخاصة القرار الاممي 2254”.
واختتمت أمينة عمر، حديثها بالتأكيد على “تواجد نقاط مشتركة عديدة بين الطرفين وتلك النقاط ستترجم الى عمل مشترك خلال المرحلة القادمة”.
من جانبه، أشاد السكرتير العام للتحالف السوري الوطني، أرام الدوماني، بتجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وقال: “أتت هذه الزيارة بعد عدة لقاءات جرت بين التحالف السوري الوطني ومجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن ومنها في أوروبا، رأينا من جانبنا العديد من الأهداف المشتركة بيننا وبين “مسد”، فأتت هذه الزيارة للتعرف على آلية سير عمل الإدارة الذاتية ورأينا التجربة الناجحة التي خاضوها خلال هذه الأعوام على مستوى سوريا لخدمة الأهالي والسكان ونشر الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا”.
وأوضح “الدوماني”، أنه “من جملة هذه المشتركات بيننا وبين مسد، إيجاد الحلول السياسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري، فاليوم الشعب السوري يواجه عدة صعوبات منها، تلك التي تحاول الدول الالتفاف حولها وهو القرار الاممي 2254 منذ بداية اجتماعات آستانا وعمليات خفض التصعيد التي أدت الى التغيير الديمغرافي في سوريا وتسليم المناطق الجنوبية الى “النظام السوري” وتهجير سكانها إلى شمال البلاد، وبالتالي شن “دولة الاحتلال التركي” عدة عمليات عسكرية في شمال شرق وغرب سوريا وأدى ذلك لتهجير الآلاف من السكان مجدداً الى مناطق أخرى ومثالها عفرين”.