أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعًا جديدًا، كشف خلاله عن استراتيجيته الجديدة في التعامل مع الملف السوري.
وأكدت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي سينخرط باستراتيحية “خطوة مقابل خطوة”، التي اقترحها المبعوث الأممي إلى سوريا، “غير بيدرسون”، مع الأخذ بعين الاعتبار اللاءات الثلاثة، لا تطبيع، ولا رفع للعقوبات، ولا إعمار.
وأوضحت أن اللاءات الثلاثة ستبقى مرتبطة بتحقيق تقدم في عملية الحل السياسي المستندة للقرار الأممي 2254، وفقًا لما توصل إليه اجتماع الوزراء في العاصمة البلجيكية “بروكسل”.
وتناول الاجتماع الوزاري الاوروبي، الذي حضره “بيدرسون” نقاشات تخص الأوضاع السورية والتحولات التي طرأت مؤخرًا على صعيد الجمود العسكري والتطبيع مع الحكومة السورية، وفوز “الأسد” المزعوم بالانتخابات.
كما تناول المجتمعون الأوضاع الإنسانية ومستويات الفقر، والواقع الاقتصادي المرير في سوريا، بالإضافة إلى الإستراتيجية الأمريكية التي ركزت على استمرار دخول المساعدات والحفاظ على الوجود العسكري لواشنطن ودعم وقف إطلاق النار، وتحقيق المساءلة والمحاسبة.
وشدد الوزراء على ضرورة دعم المبادئ الأساسية المتفق عليها سابقًا بين دول الاتحاد والتي تتمثل بمنع التطبيع، وعدم رفع العقوبات، والامتناع عن دعم إعادة الإعمار دون حل سياسي.
ويفرض الاتحاد الأوروبي، منذ العام 2011، عقوبات اقتصادية على ٧٠ كيانًا تابعًا للحكومة السورية، بينها منظمات وبنوك وشركات، على رأسها المصرف المركزي السوري.