أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن الائتلاف السوري المعارض، أن الانتخابات الحقيقية في سوريا هي التي تجري وفق القرار الأممي 2254 الخاص بمجلس الأمن، وذلك في إشارة لرفضها للانتخابات التشريعية في سوريا، والتي كان الإقبال عليها ضعيفاً، وفي بعض المحافظات “كاللاذقية” معدومة بحسب ناشطين.
وخلال بيان له، أكد الائتلاف المعارض، أن أي انتخابات تجرى في مناطق “سيطرة النظام هي انتخابات غير شرعية لأنها تصدر عن نظام إرهابي فاقد تماماً لأي شرعية أو مصداقية”. حسب وصفه.
وشدد أن انتخابات مجلس “الشعب” لا تزيد عن كونها “إجراءات مخابراتية” لا تحمل أي قيمة مؤسساتية على الإطلاق، ولا يمكن النظر إليها بأي قدر من الجدية.
وقال البيان: “النظام لم يعرف الانتخابات منذ استيلائه على السلطة قبل 50 سنة، وكل ما كان يجري تحت مسمى الانتخابات كان عبارة عن إجراءات مسرحية تتم تحت قبضة أمنية عسكرية، وكل ما تغير في الأمر اليوم هو أنها تجري وقد هجّر نصف الشعب، والبلاد تحت احتلال روسي إيراني، وتجري بإشراف مباشر من الميليشيات والمرتزقة والحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف أن “محاولة تسويق هذا النظام من خلال هذه المسرحية المكشوفة أمر محكوم بالفشل، فالعالم كله يعلم أن مثل هذه المسرحيات لا تثير سوى السخرية، من قبل السوريين قبل غيرهم، وهي بالمطلق لا تمنح النظام الإرهابي أي شرعية، فوجوده مرهون بالمحتل الأجنبي والقمع والقتل والإجرام فقط”.
واعتبر البيان أن “النظام لم يحظ بأي تأييد شعبي حقيقي منذ انقلابه على السلطة، واليوم نجد قوائم المرشحين مؤلفة من شخصيات أدرجت أسماؤها على قوائم العقوبات بسبب شراكتهم في قتل الشعب السوري”.
وختم البيان “العملية الانتخابية الشرعية الوحيدة المنتظرة في سوريا هي تلك التي نصّ عليها قرار مجلس الأمن 2254، والقائمة على نتائج العملية السياسية وصولاً لهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات تشرف على عملية انتخابية نزيهة وشفافة لاختيار برلمان ورئيس يمثل الشعب السوري وبمشاركة كل السوريين، وبإشراف مؤسسات أممية تضمن عملية انتخابية شفافة ونزيهة ومتوازنة”.