أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – عقدت الهيئة السياسية في “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، اجتماعها الدوري في مقر الائتلاف الوطني بريف حلب وبحثت عمليات القصف المستمرة على مناطق خفض التصعيد في شمال سوريا.
وقال رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى في بيان، “أن مواصلة ارتكاب الجرائم وإشعال الحروب وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار، تُثبت للشعب السوري قبل أية جهة أخرى، أن نظام الأسد لا يسعى إلا لتدمير البلاد وقتل أكبر عدد من المدنيين”.
وأوضح مصطفى أنهم بحثوا أيضاً “قضايا شرق الفرات، وما يحدث فيها من أعمال تخريب وحرق للمحاصيل التهمت عشرات الآلاف من الهكتارات، مما أثر بشكل كبير على المواطنين في تلك المنطقة”.
وأدانت الهيئة السياسية “عمليات القصف والتدمير التي طالت المناطق المدنية والمأهولة والبُنى التحتية”.
وقال مصطفى ،”إنهم سيعقدون اجتماعات مع وزراء الحكومة الموقتة ورؤساء المجالس المحلية “، وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو التعرف على المشاريع المنجزة في المناطق “المحررة” والاستعداد للمرحلة القادمة.
وطالب الائتلاف، “من المجتمع الدولي القيام بتحرك على مستوى عالٍ للمساعدة على فرض الأمن ودعم الحل السياسي بكل الوسائل، باعتبار ذلك هو الرد الوحيد القادر على هزيمة الإرهاب، والتوقف عن سياسة المراقبة من بعيد على حساب أمن المدنيين وسلامتهم”.