أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت “الرئيسة المشتركة للإدارة العامة للمحروقات في شمال وشرقي سوريا”، عبير خالد، إن أغلب مصادر الطاقة تعرضت للدمار نتيجة القصف التركي من الغاز والمشتقات النفطية الأخرى كالمازوت والبنزين.
وأضافت في تصريح لموقع “نورث برس”، إن معمل الغاز الوحيد في شمال شرقي سوريا خارج الخدمة وبدأت آثاره تتوضح في أسواق المنطقة نتيجة فقدان مادة الغاز، الأمر الذي يفاقم معاناة السكان.
وأشارت إلى أن “الإدارة الذاتية” ستحاول استيراد الغاز من الخارج، وستكون التكاليف مرتفعة.
وفيما يخص مادة المازوت قالت إن جميع محطات النفط ذات النوعية الجيدة والسهلة في عملية التكرير المحلية، تعرضت للدمار بشكل كامل، وبقيت المحطات ذات النوعية الثقيلة والتي تعتبر رديئة وتحتاج إلى مصافٍ متطورة للتكرير.
وأوضحت أن المازوت المقدم للسكان كان من الآبار التي تنتج نفط سهل التكرير، وأغلب تلك الآبار والمحطات تعرضت للقصف والدمار بشكل كلي.
وفيما يتعلق بالبنزين أفادت أنه لا يوجد هناك حالياً أية طريقة لإنتاج مادة البنزين في المحطات المتواجدة، مشيرة أن المنطقة أمام كارثة إنسانية حقيقة ويتطلب الأمر دعماً دولياً لمساندة سكان المنطقة في مواجهة الكارثة التي خلفتها الضربات التركية.
وتوقعت أنه سيكون هناك انخفاضاً ملحوظاً في تقديم مواد المحروقات للسكان في الفترة المقبلة بسبب القصف التركي على غالبية الآبار والمحطات النفطية.