أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المسؤول البارز في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، المصطفى بن لمليح، إن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا، كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة لآثار الزلزال الذي وقع فجر الاثنين وأودى بحياة الآلاف وترك الملايين في حاجة إلى المساعدة.
وفي حديث لـ”رويترز”، قال المصطفى بن لمليح المنسق المقيم للأمم المتحدة في مقابلة عبر رابط فيديو من دمشق “البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس لكننا نعمل بجد”.
وأشار “بن لمليح” إلى أن العديد من الذين دُمرت منازلهم يقضون الليل في العراء أو في السيارات في أجواء شديدة البرودة دون الحصول على المواد الأساسية.
وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل على الإسراع، بحشد جميع المساعدات الممكنة للمناطق المتضررة.
وتابع “بن لمليح” قائلا: “مهما كان لدينا من سبل المساعدات والأموال، فإننا نستخدمه في الوقت الحالي، ونأمل أن نتمكن من تجديده لتلبية الاحتياجات العادية”.
وارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا فجر الاثنين، إلى 1602 قتيل وأكثر من 3699 مصاب في عموم سوريا.