أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – دعت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، أمس السبت، جميع الأطراف إلى تجنّب المزيد من التصعيد في شمال سوريا.
وحمّلت “رشدي” في تغريدة لها على حسابها في “تويتر” المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته تجاه الشعب السوري، والامتثال للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية”.
وأضافت أنها أعربت خلال اجتماعها في مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في جنيف، عن قلقها بشأن العنف في شمال سوريا.
وأكدت على أنه “يتعين على جميع الأطراف المعنية ممارسة ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد”، مشددة على أن “حماية المدنيين تبقى الأهم”.
من جهتها، أكّدت رشدي أيضاً على أن “مخيم الهول لا يزال غير آمن”، مضيفة أنها “دعت إلى العودة الآمنة لجميع سكان المخيم، ولاسيما الأطفال منهم، بما يتماشى مع التوصيات المعترف بها دولياً”.
ووصفت المسؤولة الأممية مخيم الركبان بأن وضعه “مزرٍ”، مؤكدة على أنه “هناك حاجة ماسة للمساعدات والخدمات، ويجب إيجاد حلول دائماً”.
وأشارت، إلى أن “القضايا المتعلقة بإمدادات وافية للمياه مقلقة، ويجب الاستمرار في بحثها”، لافتة إلى أنها “أخبرت أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية أن السوريين بحاجة إلى دعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى”.
وفي 20 آب/ أغسطس الجاري، عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها جراء استمرار تصاعد وتيرة العنف شمال سوريا، داعية جميع الاطراف لتجنيب المدنيين الصراعات فيما بينها، واتخاد التدابير اللازمة لحمايتهم.