أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت الأمم المتحدة من مغبة “ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية لها”، مؤكدًا أن من شأن تلك الخطوة أن تدمر عملية السلام.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، استعرض المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “ستيفان دوجاريك” موقف الأمين العام من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقت سابق أمس، حول عزمه ضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت، في الضفة الغربية، إلى “إسرائيل” حال فوزه بالانتخابات البرلمانية المرتقبة.
وقال دوجاريك: “لقد أطلعنا على بيان نتنياهو وموقف الأمين العام واضح ومستمر، ومفاده أن الإجراءات أحادية الجانب لن تكون مفيدة لعملية السلام”، مضيفًا أن موقف الأمين العام في هذا الشأن لم يتغير وهو منعكس في العديد من القرارات ذات الصلة للأمم المتحدة.
وأردف قائلا: “نعتقد أن هذا الاحتمال (ما تحدث عنه نتنياهو) سيكون مدمرا لإمكانية إحياء المفاوضات والسلام الإقليمي وجوهر حل الدولتين”.
وأضاف أن “كل قرار لإسرائيل يهدف إلى فرض قوانينها وسيادتها وإدارتها في الضفة الغربية المحتلة لن يكون له أي أثر قانوني دولي”.
وكان نتنياهو أكد ضرورة فرض “السيادة الإسرائيلية” على غور الأردن وشمال البحر الميت، لأنهما “تشكلان مع هضبة الجولان الحزام الأمني الهام لإسرائيل في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أنه “سيقدم للكنيست المقبل مشروعًا كاملًا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن”.