أوغاريت بوست (مركز الأخبار)- أعلنت الأمم المتحدة أن 15 ألف و 600 شخص غادروا مخيم الركبان منذ آذار الماضي.
وفي إفادة صحفية قدمها المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الاثنين الأول من تموز، قال فيها إن المخيم لا يزال يضم نحو 26 ألف نازح، يعانون من ظروف معيشية “مزرية”.
وأضاف أن الحصول على الغذاء الأساسي والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لا يزال محدوداً أو معدوماً.
وكانت روسيا أعلنت في شباط الماضي عن فتح “ممرات إنسانية” لخروج المدنيين من مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية.
ويخضع المخيم لحصار، منذ حزيران 2018، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل القوات الحكومية، وزاد الحصار إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية.
وبحسب الإفادة الأممية لدوجاريك فإن سكان الركبان يتوجهون إلى ملاجئ جماعية مؤقتة يقيمون فيها 24 ساعة حيث يتلقون المساعدة الأساسية، قبل الانتقال إلى منطقة يختارونها، مشيراً إلى أن معظمهم يتجه نحو جنوب شرقي حمص.