أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أسدلت الأردن الستار، اليوم الإثنين، على أشهر قضية سياسية أردنية والمعروفة إعلاميًا بـ”قضية الفتنة”، بإصدار الأحكام القضائية على باسم عوض الله والشريف حسن.
وقضت محكمة أمن الدولة في الأردن بالسجن لمدة 15 عامًا، على رئيس الديوان الملكي الأردني السابق، باسم عوض الله، في قضية “الفتنة”.
كما قضت المحكمة في القضية نفسها بسجن الشريف حسن 15 عامًا، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية.
وبينت محكمة أمن الدولة الأردنية أن الأحكام جاءت على هذا النحو، حيث إن “أركان التجريم كاملة في القضية”، في تهمتي “مناهضة نظام الحكم وإحداث فتنة”،
ومن حيث حيثيات الأحكام، فقد قال رئيس المحكمة إن “المتهمين، رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن، يحملان أفكارا مناوئة للدولة والملك عبد الله الثاني، وسعيا لإحداث الفوضى”.
وأكدت المحكمة على “ثبوت قيام المتهمين باسم عوض الله والشريف حسين بتدبير مشروع إجرامي لإحداث فتنة”، و”ثبوت تحريض المتهمين ضد الملك عبد الله الثاني”.
هذا وقد نشرت وسائل إعلام محلية صورًا لرئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، أثناء جلسة النطق بالحكم، حيث ظهر عابسًا ومتأثرًا، في حالة تشبه الذهول والحزن.