أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اعتقلت الشرطة الروسية السبت أكثر من 1000 متظاهر، أتوا إلى موسكو للمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة، على رغم تشديد قمع المعارضة في الأيام الاخيرة.
وبعد أقل من أسبوع من تجمع غير مسبوق منذ التحرك الذي نظم رفضاً لعودة فلاديمير بوتين الى الكرملين في عام 2012، لم تفسح قوى الأمن للمحتجين هذه المرة المجال للمشاركة في هذه التظاهرة الجديدة غير المسموح بها، امام بلدية العاصمة الروسية، وفق فرانس برس.
وأفادت شرطة موسكو في ارقام رسمية ان نحو 3500 شخص بينهم نحو 700 صحافي ومدون شاركوا السبت في التظاهرة، وأكدت اعتقال 1074 شخصاً.
بدورها، قالت منظمة أو دي في انفو المتخصصة في رصد التظاهرات انها احصت قرابة الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش اعتقال اكثر من الف شخص.
واستُنفرت قوى الأمن بأعداد كبيرة وأوقفت المحتجين الذين كانوا يتدفقون إلى الجادة الرئيسية في موسكو، جادة تفيرسكايا، هاتفين “يا للعار” و “نريد انتخابات حرة”، ودفعتهم نحو الشوارع المحيطة.
وسارعت الشرطة الى تفريق تجمع آخر دعت اليه المعارضة وبدأ في ساحة تروبنايا قرابة الساعة 16,40 بتوقيت غرينيتش.
ومعظم عمليات التوقيف كانت عنيفة، فقد اصيبت إحدى المتظاهرات بجروح بالرأس، بحسب صحافي في فرانس برس.
وكتب المعارض ايليا ياشين على تويتر “لقد فقدت السلطات كل منطق، ان سلوكها بات شبه سادي”، معلناً “تظاهرة جديدة كبيرة” في موسكو في الـ 3 من آب/اغسطس القادم.
وانتقدت منظمة العفو الدولية مساء السبت “استخدام القوة المفرطة” من جانب الشرطة الروسية داعية الى “الافراج الفوري عن المحتجين المسالمين”.