دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

اشتداد القصف على خفض التصعيد، والقوات الحكومية تهاجم قرية جنوبي إدلب

أوغاريت بوست (إدلب) – لاتزال المعارك العنيفة في مناطق جنوب إدلب وشمال حماة واللاذقية، مستمرة بين القوات الحكومية والمعارضة.
حيث تناوب عدة طائرات مروحية على استهداف مناطق بالريف الجنوبي من إدلب، وفي إحصائية للمرصد، ألقت الطائرات المروحية أكثر من 100 برميل متفجر على كل من كفرسجنة أرنيبة وعابدين ومحيطها ومغر الحنطة والشيخ مصطفى والنقير وركايا سجنة ومدايا والمردم وأم زيتونة وكفرعين والتمانعة وخان شيخون وتل عاس وتل ترعي بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وكفرزيتا واللطامنة شمال حماة.
كما قصفت الطائرات الحربية السورية والروسية مناطق متعددة في أرياف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وحماة الشمالي بما يزيد عن 130 غارة، كان أعنفها تلك التي طالت مدينة خان شيخون.
في حين شهد اليوم كثافة في إطلاق الصواريخ من قبل القوات البرية للجيش السوري، الذي قصف نقاط تجمع المعارضة في أرياف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وجبال الساحل بالإضافة لريف حماة الشمالي، بأكثر من 680 قذيفة صاروخية مدفعية.
وقالت مصادر محلية لأوغاريت بوست، أن الاشتباكات عادت لمحاور منطقة سكيك والهبيط جنوب إدلب، وسط عمليات قصف متبادل بشكل مكثف بالإضافة لاستهدافات بالرشاشات الثقيلة، بين الجيش السوري، والمعارضة جراء هجوم بري تنفذه قوات الحكومة انطلاقاً من مواقعها في قرية سكيك للتقدم باتجاه قرية ترعى في الريف الجنوبي من محافظة إدلب.
وقالت مصادر إعلامية معارضة أن “فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” تمكنت من صد كل محاولات القوات الحكومية للتقدم اتجاه القرية، وأشارت المصادر إلى أن الجيش كان برفقته عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتابعت أن 20 عنصراً من تلك القوات قتلوا وجرحوا أثناء استهداف الجبهة الوطنية للتحرير بصاروخ موجه مضاد للدروع لعربة عسكرية تقلهم.