أوغاريت بوست (دير الزور) – تجددت عمليات الاستهداف على ضفتي نهر الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة و المسلحين الإيرانيين من جهة أخرى بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد توقف القتال منذ أكثر من أسبوع بعد اتفاق بين قسد وروسيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر من قوات سوريا الديمقراطية المتمركزين في بلدة الشحيل شرقي دير الزور، استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، مواقع وتجمعات قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لإيران على الضفة الأخرى في بلدة بقرص شرقي دير الزور.
بدورها ردت قوات الحكومة بالأسلحة الرشاشة على مصادر النيران، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.