أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تتواصل الاثنين الاحتجاجات الشعبية في لبنان لليوم الثاني عشر على التوالي، وذلك على وقع دعوات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لما سمي بـ”اثنين السيارات”.
وعمد المتظاهرون منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح على إيقاف سياراتهم على الطرق السريعة والرئيسية لقطع الطريق على اللبنانيين الراغبين في الذهاب إلى أعمالهم ولشل الحركة في البلاد.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها شعارات تطالب برحيل الطبقة السياسية ومحاربة الفساد في البلاد. وكتب على إحدى اللافتات “الطريق مقفل لصيانة الوطن” في إشارة إلى شل حركة السير لحين تحقيق مطالب المتظاهرين.
وينطلق المتظاهرون في مسيرة عند الساعة الحادية عشرة صباحا من ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط العاصمة بيروت باتجاه المصرف المركزي اللبناني للاعتصام أمامه قبل أن تعود أدراجها مجددا باتجاه هاتين الساحتين.
وكانت هيئة تنسيق الثورة دعت في بيان لها إلى استمرار الإضراب المفتوح الاثنين في لبنان حتى تحقيق المطالب.
وفي صيدا أعاد الجيش فتح طريق الأولي في مدينة صيدا بعد مواجهات مع المحتجين عند نقطة الأولي حيث يوجد مركز للجيش، وأدت هذه المواجهات إلى إصابة اثنين من المحتجين.
والأحد، أقام عشرات آلاف اللبنانيين سلسلة بشرية تمتد من شمال البلاد إلى جنوبها في إطار الحراك الشعبي المناهض للطبقة السياسية والذي لم يتوقف منذ 12 يوما، في خطوة ترمز إلى الوحدة الوطنية التي تكرست خلال التظاهرات العابرة للطوائف والمناطق.