أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الحكومة السورية، فيصل المقداد، في موسكو الخميس، إن بعض الدول تواصل عرقلة حل الأزمة في سورية وفرض عقوبات اقتصادية عليها في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وندين استمرار وجود القوات الأجنبية بشكل غير شرعي على الأراضي السورية.
وأضاف، أنه بحث مع المقداد الوضع الراهن في سوريا والقضايا الرئيسية بجدول الأعمال الإقليمي إضافة إلى مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار لافروف، إلى أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة لاتفاقية شاملة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك بعد أن أمهلت موسكو الحكومة السورية لغاية الشهر الحالي من أجل التوقيع على اتفاقيات اقتصادية، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وحق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه.
بدوره، شن وزير خارجية الحكومة السورية، فيصل المقداد، هجوماً على دول غربية لم يسمها وقال إن رفض الدول الغربية المساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا رسالة دعم واضحة للإرهابيين لمواصلة جرائمهم، حسب تعبيره.
وأضاف: “دول غربية تفرض عقوبات اقتصادية على دول أخرى وتقوم بتجويع شعوبها خدمة لأجنداتها السياسية”.
وقال إن “التعاون بين البلدين في مختلف المجالات سيشهد مزيداً من التطور والتقدم خلال الأيام والأسابيع المقبلة” زاعماً أن الجانبين “اتفقا على توسيع علاقات التعاون بين البلدين بما يسهم بإفشال آثار الإجراءات الاقتصادية الغربية غير الشرعية.
كما تطرق المقداد إلى موضوع اللجنة الدستورية مدعيا أن أخطر ما يهدد عمل لجنة مناقشة الدستور تدخل الدول الغربية.