أوغاريت بوست (دير الزور) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادر، بأن مسلحي “الدفاع الوطني” وبأوامر من قائدها “فراس الجهام” عززت مواقعها بريف دير الزور الغربي عبر دمج عناصرها بعناصر “جيش العشائر” تمهيدا لشن هجمات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية.
كما حث “الجهام” العناصر على قتال قوات سوريا الديمقراطية ووعدهم بتقديم كافة أنواع الدعم، وإغراء العناصر بعدم المطالبة بما يسلبونه خلال القتال.
وأشار المرصد السوري إلى أنه في تاريخ الـ15 من نيسان/أبريل الجاري، انعقد اجتماع ضم كلاً من المدعو “إبراهيم الهفل” شيخ قبيلة العكيدات و”نواف راغب البشير”، قائد “لواء الباقر” الموالي لإيران، و”عبد الله شلال العبد الله”، أحد وجهاء عشيرة البوسرايا، في منزل الأخير بقرية الخريطة ضمن مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية والمسلحين الإيرانيين في ريف دير الزور الغربي.
ووفقاً للمصادر، فقد طلب من وجيه عشيرة البوسرايا ضم أبناء العشيرة ضمن فصيل “جيش العشائر” الذي يتزعمه “ليث البشير”، بهدف زيادة القوة العسكرية ضمن المسلحين وتكثيف الأعداد للسيطرة على معابر التهريب، ولإرسال المزيد من الخلايا لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية. إلا ذلك قوبل بالرفض من قبل شيخ عشيرة البوسرايا “مهنا الفياض”.