أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال عضو مجلس إدارة منبر منظمات المجتمع المدني في إسطنبول، باسل هيلم، إن مصطلح “العودة الطوعية”، بات مصدر قلق حقيقي للاجئين السوريين، لافتاً إلى أن لدى اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا مخاوفاً من تحول لجوئهم إلى نزوح في مناطق شمال سوريا، وسط بيئة لا تزال غير آمنة.
واستبعد هيلم في حديث لموقع إخباري محلي، أن تكون العودة “طوعية” مع عدم زوال السبب الذي أجبر السوريين على الخروج من بلادهم، معتبراً أن الشرط الأساسي لعودة السوريين طوعًا مرتبط بتغيير سياسي يطمئنهم.
ولفت إلى أن إعادة مليون لاجئ للشمال السوري يحمل بوادر تقسيم وتغيير ديموغرافي، ستشكّل خطراً حقيقياً على سوريا والسوريين، وشدد على أن لعودة السوريين سلبيات كبيرة حتى على تركيا، ومن المهم أن تصل إلى الشارع التركي والمسؤولين الأتراك حتى يعرف ذلك.
واتهم المعارضة بالعجز عن تغيير شيء من القرارات التي تصدر بحق السوريين، قائلاً: إن ما يُشاع حول اطلاعها بشكل مسبق على مشروع إعادة مليون لاجئ، لا يعني قدرتها على التأثير على القرار”.