أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت تقارير إعلامية بأن عادات وتقاليد الديانة الإيزيدية تجبر الإيزيديات اللواتي اختطفهن تنظيم داعش الارهابي عام 2014، على ترك أبنائهن من مقاتلي التنظيم في دار لرعاية الأيتام بشمال سوريا.
وفي الذكرة السنوية الخامسة على هجوم لتنظيم داعش الارهابي على الأقلية الإيزيدية في منطقة سنجار العراقية، تحدثت بعض النساء الإيزيديات لوكالة أسوشيتد برس عن قصصهن ومعاناتهن.
ومن الفتيات المختطفات كانت واحدة في عمر 13 عاما آنذاك، وتم اختطافها إلى جانب شقيقاتها وأشقائها وباعهم داعش كعبيد.
وبعد ذلك أجبرت الفتاة على الزواج من أحد مسلحي داعش في مدينة الميادين في سوريا، وأنجبت الفتاة 3 أطفال من ذلك الرجل. وبعد هزيمة داعش، تمكنت من الرحيل، وأجبرت على ترك أطفالها في دار أيتام تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية، بسبب تقاليد دينية.
وتركت أم أيزيدية أخرى طفلا ولدته لأحد مسلحي داعش في سوريا أيضاً، وقالت إنها عندما سنحت لها الفرصة للرحيل عن معقل داعش الذي كانت تعيش فيه، أخذ منها طفلها.
وفي الثالث من آب/أغسطس عام 2014، هاجم تنظيم داعش الارهابي منطقة سنجار، واختطف أكثر من 5000 امرأة إيزيدية، وقتل الآلاف من الرجال، في الوقت الذي انسحبت فيه قوات الجيش العراقي وقوات البيشمركة من سنجار قبل وصول داعش.