أوغاريت بوست (ادلب) – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مخيم مورك للنازحين في بلدة حسان شمال غرب إدلب، يشهد أوضاعاً كارثية من حيث افتقاده للصرف الصحي بشكل كامل وسط انتشار “المجارير البدائية”،.
الامر الذي يعاني منه الكثير من المخيمات في الشمال السوري.
ولم يعد بمقدور العوائل التي تقطن المخيم البالغ عددهم 1800 عائلة على تدارك الأمر نظراً لغلاء أسعار الصهاريج المختصة بشفط المجرور والحفر المرتبطة بدورات المياه، في ظل غياب تام للمنظمات المعنية التي تكتفي بإطلاق وعود زائفة.
ونقل المرصد عن مصادر محلية، بأن النازحين يتخوفون من تفشي مرض الليشمانيا مع اقتراب فصل الصيف، وخاصة أن الأطفال لا يعون خطورة الأمر وكثير من الأحيان يقومون باللعب في محيط تلك الجور وأحياناً بداخلها.