أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت بريطانيا وأمريكا، اليوم الثلاثاء فرض عقوبات جديدة على مسؤولين سوريين، بينهم أقرباء الرئيس السوري بشار الأسد، نتيجة علاقاتهم بعمليات تهريب وتجارة المخدرات.
ونقلت وسائل إعلام عن الناطقة باسم الحكومة البريطانية قولها: إن عائدات الحكومة السورية من الكبتاغون بلغت 57 مليار دولار أمريكي سنوياً.
وأضافت، الحكومة السورية تتحكم بـ 80% من تجارة الكبتاغون حول العالم، وسنواصل العمل على تقليل الفوائد التي تجنيها من صناعة وتجارة الكبتاغون.
وأكدت أن تجارة مخدر الكبتاغون للحكومة السورية نما لمستوى الإنتاج الصناعي، معتبراً أنّ ماهر الأسد يشرف شخصياً على تجارة الكبتاغون في الخارج.
وتابعت، تعاون دمشق مع حزب الله وجهات إجرامية أخرى يؤجج عدم الاستقرار الإقليمي ويخلق أزمة إدمان متنامية.
من جانبها أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن واشنطن أصدرت عقوبات مرتبطة بسوريا، تستهدف 6 أشخاص وشركتين.
وأوضحت الخزانة الأميركية أن العقوبات على سوريا تشمل منتجين ومصدرين للكبتاغون.
وذكرت الوزارة أن سوريا أصبحت تضطلع بدور عالمي كبير في إنتاج مخدر الكبتاغون والذي يتم تهريب معظمه عبر لبنان.
ومن بين الأشخاص الذين شملتهم العقوبات، إثنان من أبناء عموم الرئيس السوري بشار الأسد هم سامر كمال الأسد – وسيم بديع الأسد، كما فرضت عقوبات على رجلي الأعمال خالد قدور، وعماد أبو زريق.