أوغاريت بوست (إدلب) – أغارت اسراب الطائرات الروسية والسورية مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي، السبت، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 13 شخصاً وجرح عدد آخرين.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تناوب “نحو 11 طائرة مروحية” تابعة للقوات الحكومية السورية على استهداف مناطق في بلدتي حزارين وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.
في حين بلغت الغارات الجوية لطائرات الجيش 100 غارة طالت أماكن في خان شيخون والركايا وحيش وكفرسجنة والشيخ مصطفى وترعي ومعرة حرمة ومعرشورين ودير شرقي وحزارين والتمانعة وأطراف تلمنس جنوب محافظة إدلب، واللطامنة بريف حماة الشمال.
أما الضامن الروسي فقط شارك في العمليات الجوية بـ 45 غارة على كل من أطراف معرة النعمان وكرسعة ركايا سجنة وأرينبة ومحيط عابدين وترعي والتمانعة وأطراف كفرنبل وحزارين ومعرة حرمة وحيش بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة بجبل الأكراد.
بدورها قصفت المعارضة بالقذائف والصواريخ أماكن في قرية الحويز ومحيطها بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما ردت القوات البرية للجيش بـ 845 قذيفة صاروخية ومدفعية طالت ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي وجبال اللاذقية.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 13 من المدنيين بريف إدلب الجنوبي، جراء “مجزرة نفذتها طائرات حربية” تابعة للجيش السوري بقصفها قرية دير شرقي، إضافة لعدد آخر من المدنيين في أطراف بلدة كفرنبل جنوب إدلب، وحلفايا ومدينة معرة النعمان ومعرة حرمة، وخان شيخون بفعل غارات لطائرات روسية.
وبهذه الحصيلة يكون عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد قد ارتفع إلى 3487 شخصاً، منذ بدء الحملة العسكرية على إدلب ومحيطها بتاريخ الـ30 من نيسان/أبريل الماضي وحتى الـ17 من آب أغسطس الجاري.