أوغاريت بوست (السويداء) – كشفت مواقع محلية في السويداء، عن لقاء سري جمع بين وفد روسي، والرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، أكد فيها الأخير رفضه لاستمرار وجود الرئيس السوري، بشار الأسد في السلطة، كحل نهائي لمنع الانزلاق نحو التقسيم وعودة المهجرين والانطلاق نحو إعادة إعمار النفوس والحجر.
وأضافت، أٔن رأس السلطة الدينية الدرزية في السويداء، والحليف الأكبر للأسد منذ سنوات طويلة لم يعد يستطيع السكوت عن كل ما جرى ويجري، خاصة أن الوضع وصل إلى طريق مسدود للإصلاح.
واعتبر الهجري وفق مانقلته المواقع المحلية أن “الحل الوحيد بأن يتنحى “الأسد” عن السلطة، تاركاً الرئاسة لمجلس عسكري مؤقت، أو مجلس قضائي ريثما يتفق السوريون على دستور جديد وقانون انتخابات عادل يراعي كل الأطياف السورية، ويحفظ حقوق المهجرين، ويحاسب الفاسدين”.
بدورها نقل السفير الروسي في دمشق للقيادة الروسية موقف الهجري الجديد المبني على مواقف متراكمة كان آخرها الإهانة التي تلقاها بشكل متعمد من أحد ضباط الأمن العسكري الموالي لإيران، والعمل على تخريب المجتمع المحلي من خلال التغول الأمني ودعم المجموعات المجرمة، والأزمة التي تقع على كافة الشعب السوري من موالين ومعارضين من أجل الحصول على أبسط مقومات الحياة، فيما تنعم السلطة بالفساد وتشتري وتبيع بكل شيء من خيرات سورية.
وأكدت المواقع المحلية أن الهجري رفض خلال اللقاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي السورية مهما كان نوعها، مشيراً إلى عدم قبول أي سوري لأي قوى إن كانت صديقة أو عدوة، فهي في النهاية مهمتها الأساسية مصالحها وسرقة خيرات السوريين القابعين تحت نير الفقر والتشريد.