أوغاريت بوست (مركز الأخبار)-كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان آثار مدينة عفرين لاتزال “تسرق” وذلك من قبل الفصائل المعارضة الموالية لتركيا.
وقال المرصد السوري، الثلاثاء، أنه لا تزال الفصائل الموالية لتركيا في “عفرين”، “ترتكب انتهاكات ضد الممتلكات العامة والآثار”، حيث أكدت “معلومات موثقة” عن عملية السرقة الممنهجة التي تتعرض لها آثار “عفرين”، وتحديداً منطقة النبي هوري (سيروس) التي تقع في شمال غرب سوريا وتبعد نحو 30 كيلومتراً عن مركز مدينة “عفرين” بالقرب من الحدود السورية-التركية.
وبحسب ما نقله المرصد عن تلك المصادر فإن المنطقة المعروفة بأسماء عدة، منها (سيروس) و(قورش) و(النبي هوري) والتي تعود إلى عدة حضارات أقدمها من الفترة الهلنستية عام 280 ق.م، تتعرض لانتهاكات ممنهجة على أيدي الفصائل الموالية لتركيا، بدءًا من القصف التركي العنيف الذي تعرضت له منذ اليوم الأول لعملية “غصن الزيتون” في كانون الثاني/يناير 2018، وحتى سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على المنطقة وبدء عملية سلب وتخريب هائلة لها.
وأشار المرصد إلى انه حصل على معلومات أخرى وثقت قيام فصيل “صقور الشمال”- في 10 آب/أغسطس 2018 و6 تشرين الأول/أكتوبر 2018 و3 تشرين الثاني/نوفمبر، بحفريات تخريبية وعشوائية بالآليات الثقيلة (الجرافات)، ما أدى إلى تدمير الطبقات الأثرية دون توثيقها.