أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذر وزير الخارجية السوري، تركيا، من القيام بأي هجوم عسكري على البلاد بسبب تفجير اسطنبول، بينما قال “الرئيس المشترك لمسد” بأن أردوغان يحاول الحصول على موافقة بايدن لشن هجومه، يأتي ذلك مع استمرار العنف في المناطق الشمالية السورية.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
أعلن جهاز الأمن العام التابع “لتحرير الشام” في إدلب، إلقاء القبض على زعيم المافيا الإيطالي “برونو كاربوني”، المطلوب دوليا بتهمة الإتجار بالمخدرات والإتجار بالبشر، بعد عبوره إلى إدلب بهدف الوصول إلى المناطق الحكومية، وقال مصدر إن “كاربوني” قصد مناطق شمال سوريا للعبور نحو مناطق الحكومة، وانتحل شخصية وهمية وتدرب على لغات أخرى للتمويه على نفسه.
قصفت قوات الحكومة السورية بالمدفعية الثقيلة محيط بلدتي كنصفرة و البارة بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، مع تحليق لطائرات استطلاعية روسية في أجواء المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي سياق استمرار العنف في هذه المناطق، قتل عنصر من قوات الحكومة السورية بعملية قنص لفصائل المعارضة في “الفتح المبين” على محور داديخ بريف إدلب الشرقي.
محافظة حلب
أصيب طفل بجروح، بانفجار مقذوف حربي في مدينة عفرين وقالت مواقع إن الطفل مصطفى محمد عبو البالغ 9 سنوات، أصيب بجروح في فكه ويده، وأضافت أن فرق الدفاع المدني نقلت الطفل للمركز الصحي بعد تقديم الإسعافات الأولية له، ومن ثم نقل إلى مشفى مدينة عفرين لمتابعة العلاج.
محافظة درعا
أغلقت الفصائل المحليّة في مدينة جاسم الطرقات المحيطة بالمدينة، الثلاثاء، احتجاجًا على اعتقال شابين من قبل مجموعة تتبع لفرع أمن الدولة، وأفاد قيادي في إحدى الفصائل، أنهم أغلقوا الطرق في محيط مدينة جاسم، وطالب أبناء المدينة بالإفراج عن المعتقلين من المدينة، لدى السجون الحكومية.
محافظة دمشق
دانت الحكومة السورية، التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول التركية، محذرا من أي استغلال الهجوم “للقيام بنشاطات أو خطوات قد تزيد من الوضع القائم حدة وتفجراً”، وقال المقداد إن “سوريا تدين الإرهاب أينما كان، ولا يوجد حتى الآن أي معلومات حول الحادث الذي جرى في إسطنبول”.
عثر أهالي بلدة حفير الفوقا بريف دمشق، صباح الأربعاء، على جثة شاب أعدم ميدانيا مُلقاة بالقرب من مدرسة الثانوية في منطقة الديدبة، وقال المرصد السوري إن القتيل متهم بالعمل مع عصابة خطف وسرقة ويرجح انه تم تصفيته من قبل عصابات السرقة والخطف.
اعتقلت الأجهزة الأمنية أصحاب محال لصياغة الذهب في مدينة الزبداني بريف دمشق، بتهمة ترويج العملة الأجنبية والتعامل بها وتخريب الاقتصاد، حيث اعتقلت دوريات الأمن العسكري الشبان واقتادتهم إلى إحدى القطع العسكرية على أطراف المدينة، كما قامت الدوريات بتشميع محلين وتغريم مالكيهما مبلغاً مالياً قدره 600000 ليرة سورية.
تعرّض عدد من عناصر “الدفاع الوطني” لحالات تسمم، في منطقة جديدة الوادي بريف دمشق نتيجة تناول أطعمة فاسدة، حيث نقل 7 عناصر منهم إلى المراكز الصحية في بلدة قدسيا وأوضحت المصادر، أن قيادياً ميدانياً أُصيب مع العناصر بحالة التسمم ووضعه حرج، ما أدى لنقله لغرفة العناية المركزة.
توفيت طفلتان جراء نشوب حريق بمنزلهما في بلدة جسرين بريف دمشق الشرقي، والحريق نشب بسبب خروج النار من المدفأة واشتعال أثاث المنزل، وأدى لوفاة طفلتين أعمارهما تقل عن 14 عاماً.
محافظة الحسكة
تعرضت قريتي الربيعات وأم مرحلة بناحية أبو راسين (زركان) لقصف من القوات التركية المتمركزة في قريتي عنيق الهوى والداودية، وذلك عبر المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن أضرار مادية بمنازل المدنيين والمرافق العامة.
مرض الكوليرا في سوريا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية أن العدد الإجمالي التراكمي لإصابات الكوليرا ارتفع إلى 1398 إصابة، بينما وصل عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض إلى 49 حالة وفاة، منها 40 في حلب و 4 في الحسكة و اثنين في دير الزور، وواحدة في كل من حمص وحماة ودمشق.
الليرة والاقتصاد السوري
سجل غرام الذهب قفزة جديدة، هي الثانية له خلال أسبوع، بدمشق، وارتفع سعر الغرام 3 آلاف ل.س، وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً 253000 ل.س للمبيع، و252500 ل.س للشراء، كما سجل سعر الغرام 18 قيراطاً 216857 ل.س للمبيع، و216357 للشراء. وبررت جمعية الصاغ أن سعر الأونصة ارتفع عالمياً إلى 1781 دولار.
تحسن سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي، بنحو10ليرات، بتداولات الأربعاء، وبلغ سعر صرف بدمشق 5210 ل.س شراء، 5250 ل.س مبيع، أما بحلب 5210 ل.س شراء، 5250 ل.س مبيع، وإدلب، 5540 ل.س شراء، 5570 ل.س مبيع، أما في الحسكة 5420 ل.س شراء، و 5460 ل.س مبيع.
الحصاد السياسي
أعلنت وسائل إعلام أردنية، الأربعاء، إحباط الجيش الأردني تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا، حيث أن قوات حرس الحدود رصدت من خلال المراقبات الأمامية قيام مجموعة من المهربين باجتياز الحدود وأضاف، أن دوريات رد الفعل السريع طبقت قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة مع المهربين، ما تسبب بإصابة أحدهم وفرار الآخرين إلى سوريا.
قال الرئيس المشترك لمسد، رياض درار، إن الهدف من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أتراك، واتهام الإدارة الذاتية بتنفيذ انفجار اسطنبول، حجج واتهامات باطلة لشنّ هجوم جديد، مؤكدا أن المقاطع التي روجت لها السلطات التركية مماثلة لـ ” فيلم تلفزيوني” فاشل، وأضاف، “مع هذا الحدث، كان أردوغان في قمة العشرين والتقى بايدن ، واعتقد أنه كان يسعى لنيل الموافقة على التدخل”.