أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أمس الاثنين، توسيع قائمة عقوباته بخصوص استخدام الأسلحة الكيمياوية، لتشمل شخصيتين سوريتين، وشركة سورية واحدة.
وذكر “الاتحاد” في بيان له أن القوائم الجديدة تشمل 10 أفراد وشركة واحدة، مرتبطة بتسميم أليكسي نافالني، أحد أشد منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم تسميمه عام 2020، بمادة غاز الأعصاب، وإنتاج أسلحة كيمائية ونشرها في سوريا.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، فإن القائمة ضمت مواطنين كنديين من أصل سوري، وهيكلهما التجاري “نذير حورانية وأولاده”، قائلاً أنهما متورطان في إمداد مركز الأبحاث السوري، بمواد تستخدم في نقل أسلحة كيمياوية.
وتشمل قائمة العقوبات المفروضة على الأسلحة الكيميائية الآن 25 فرداً، “7 متهمين مرتبطين بالحكومة السورية، و4 يعتبرون متورطين في استخدام مادة سامة، ضد سيرغي ويوليا سكريبال في عام 2018، “تم تسميمها في بريطانيا وتسببت تلك العملية في نشوب أكبر أزمة دبلوماسية بين الغرب وروسيا”، والباقي يعتبرون مرتبطين بحادثة تسميم أليكسي نافالني، و3 منظمات اثنتان سوريتان وواحدة روسية”.
وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الحكومة السورية في آب / أغسطس، من العام 2011، رداً على قمعه الحراك الشعبي، والانتهاكات التي ترتكبها قواته بحق السوريين، حيث يقوم الاتحاد الأوروبي بمراجعة العقوبات بشكل سنوي.