أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال مدير العمليات المصرفية في مصرف سوريا المركزي، فؤاد العلي، إن هناك سلسلة أسباب داخلية وخارجية أثرت في سعر الصرف، منها الأزمات المتعاقبة التي شهدتها الساحتان العالمية والإقليمية خلال العامين الأخيرين، وأثرت بشكل مضاعف في الاقتصاد المحلي وفي سعر الصرف.
وأضاف، “العلي” عن خسائر كبيرة نتيجة تراجع السياحة، وذكر أن هذا القطاع كان على سبيل المثال يدعم الخزينة سنويا بحدود 6 مليارات دولار، حسب أرقام العام 2010، إلى جانب مشاكل القطاع النفطي والقمح أيضاً الذي قال إنه “كان يغطي الحاجة المحلية والفائض يذهب الى التصدير، أما اليوم فإن فاتورة النفط والقمح وحدها كافية للتأثير بشكل قوي في الاقتصاد”.
كما تحدث عن ما وصفها “العوامل النفسية” المؤثرة في الليرة، وأرجعها إلى “مواقع إلكترونية مرتبطة بغرف عمليات خارجية تواظب على بث أخبار وهمية عن سعر الصرف وترويج لأسعار أعلى أو أقل من السعر الحقيقي”.