أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أفادت تقارير إعلامية، عن طرح سيناريو جديد للحل في سوريا، وهو أن تتولى أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد رئاسة سوريا.
وأفادت صحيفة “إيلاف الإلكترونية”، نقلاً عن مصادر طلبت حجب اسمها أن ظهور أسماء الاسد المكثف رفقة زوجها في وسائل الاعلام يعكس رغبة بعض الأطراف الدولية بتسلمها السلطة خاصة أنها تمتلك “المؤهلات المطلوبة فهي امرأة بريطانية الجنسية، تجيد اللغة الانكليزية واللغة العربية ودرست خارج سوريا ولها علاقات مع البنوك التي تمرنت بها ثم طورت علاقاتها بها بعد زواجها وهي “سنية” ويمكن أن تكون ضمانة للطائفة العلوية وللأقليات في سوريا ولم تتلوث يداها بالدماء”.
وأضافت المصادر، أن ظهور أسماء الكثيف مؤخراً من الممكن أن يشير إلى حقيقة السيناريو الجديد.
ووفقاً لمصادر “إيلاف”، أنه من السهل بعد ذلك الضغط عليها او التنسيق معها وإنشاء هيئة حكم انتقالية ضمن صفقة دولية متكاملة.
وحول هل يمكن أن يوافق بشار الأسد على ذلك، اعتبرت المصادر “أنه مجبر ولكن السؤال المطروح هل تقبل الطائفة العلوية بذلك؟”.
وأكدت المصادر أن خلافات الرئيس السوري بشار الأسد مع عائلة مخلوف (خال الأسد) ورجل الأعمال رامي مخلوف (ابن خال الأسد) كانت بسبب أن أسماء تريد نقل الأموال التي تسيطر عليها عائلة مخلوف الى أشقائها وشقيقاتها استعدادا لهذا الْيَوْم، وأشارت المصادر إلى أنه جرى توافق دولي حول ذلك فلن يكون للنظام أو المعارضة السورية أي خيار سوى القبول.
والجدير بالذكر أن أسماء الأسد بعد إعلان شفاءها من السرطان، كثر خروجها على وسائل الإعلام وزياراتها إلى الكنائس والمدارس.