أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حل رجل الأعمال إيلون ماسك، مجلس إدارة تويتر وعين نفسه “المدير الوحيد” للشركة، بعد استحواذه بالكامل على المنصة الأسبوع الماضي.
وفور إتمام عملية الاستحواذ على توتير، التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار يوم الخميس الماضي، أقال ماسك العديد من كبار المدراء التنفيذيين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي “باراغ أغراوال”.
وخطوة ماسك هي الأحدث في سلسلة الإصلاحات التي يخطط لتنفيذها. ويضم المجلس الذي قام بحله تسعة مدراء.
ويوم الأحد الماضي، أعلن ماسك أن تويتر كان يفكر في تجديد منهجه بالكامل تجاه شارات التحقق الزرقاء المعروضة في الملفات الشخصية للمصادقة على المستخدمين.
ووفقاً لخطة ماسك المقترحة، سيكون أمام المستخدمين المعتمدين 90 يوماً لتبيان ما إذا كانوا يرغبون في دفع رسوم شهرية بقيمة 4.99 دولاراً أميركياً أو مواجهة احتمال فقدان حالة “التحقق”، حسبما أفادت النشرة الإخبارية التكنولوجية “بلاتفورمر”.
ومن بين خطط ماسك أيضاً، التفكير علناً في تسريح ما يصل إلى 75 في المائة من الأيادي العاملة في تويتر .. فيما عارض موظفو تويتر العديد من مبادرات ماسك، وقاموا بتوزيع خطاب مفتوح يدين هذه الخطوة.
وتمثلت إحدى ركائز خطط ماسك في التزامه العلني بحرية التعبير وتصحيح تحيز الرقابة السياسية على تويتر.
وكتب ماسك على موقع تويتر “سبب استحواذي على تويتر هو أنه من المهم لمستقبل الحضارة أن يكون هناك ساحة مدينة رقمية مشتركة، حيث يمكن مناقشة مجموعة واسعة من المعتقدات بطريقة صحية، دون اللجوء إلى العنف”.
ومع ذلك، أشار ماسك إلى أنه “من الواضح أن تويتر لا يمكن أن يصبح مشهداً مجانياً للجميع”.
المصدر: وكالات