أوغاريت بوست (إدلب) – كشفت وسائل إعلامية تابعة للمعارضة السورية، أن الجبهة الوطنية للتحرير، أنهت تدريب دفعة جديدة من قوات “جيش الصقور” التابع لها، بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال في ريفي إدلب وحماة، وتعزيز نقاط المعارضة العسكرية المتواجدة هناك، بحضور عدد من القادة وكوادر “حملة ارمِ معهم بسهم”.
القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير، أبو عيسى الشيخ” قال في تصريحات إعلامية لوسائل إعلامية معارضة، “إن المعسكر يعتبر الرقم 105 من نوعه في ألوية صقور الشام والجبهة الوطنية”، مؤكداً، أن المقاتلين سيكون لهم دور بارز “في العمل على صد الحملة الروسية والدفاع عن المدنيين وأراضيهم”.
مشدداً على انهم سيواصلون القتال حتى النهاية ضد روسيا والحكومة السورية.
يشار إلى أن الجبهة الوطنية التابعة للمعارضة قد خرَّجت قبل شهر دفعتين من القوات الخاصة، ودفعت بهؤلاء إلى نقاط التماس مع القوات الروسية والحكومية السورية في ريفي إدلب وحماة، لينتهي الامر بسيطرة الأخير على ريف حماة الشمالي وتلقي تلك الفصائل خسائر كبيرة أدت لانسحاب عناصرها من جبهات القتال.