أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – شكا أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، ما وصلت إليه الأوضاع المعيشية في مناطق الحكومة بسبب الفقر وصعوبة المعيشة.
وقال “حبزة”، أنه لم يدخل إلى منزله اللحم والدجاج منذ شهر، وهو أحد المستهلكين الذي يعاني من الارتفاع المستمر بأسعار المواد الغذائية غير المسبوق في الأسواق.
وفي حديث لإذاعة محلية، أشار إلى أن الراتب الشهري الذي يتقاضاه من الحكومة لا يتجاوز 125 ألف ليرة سورية “ما يعادل 25 دولاراً أمريكياً”.
وأضاف، “أنا المكلف بحماية المستهلك أحتاج من يحميني”، لذلك وبكل أسف أقترح على كل عائلة تنظيم قائمة بالممنوعات من المواد الغذائية الأساسية.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار المحروقات في مناطق الحكومة، بسبب زيادة الطلب على المازوت قُبيل حلول الشتاء.
وجاء الارتفاع في السوق السوداء نتيجة لتأخر الرسائل التي تتيح للمواطنين شراء مخصصاتهم من البنزين بالسعر “المدعوم”.
وقالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن أصحاب السيارات العامة في محافظة حماة يشترون ليتر البنزين من “السوق السوداء” ب8 آلاف ليرة سورية، ليتمكنوا من الاستمرار في العمل والعيش وسط هذه الظروف الصعبة.
وبحسب الصحيفة فإن عدداً من المواطنين اشتروا ليتر المازوت بنحو 7 آلاف ليرة تحسُّباً للشتاء، رغم تفعيلهم الطلب على المازوت النظامي، مشيرة إلى أن كمية 50 ليتراً المخصصة للبيع بالسعر “المدعوم” بموجب البطاقة الذكية لن تكفي سوى لأيام معدودة.