أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال وزير الخارجية في الحكومة السورية فيصل المقداد أن “وقف النظام التركي أعماله العدائية ضد سوريا وخاصة إنهاء احتلاله ودعمه المجموعات الإرهابية هو مقدمة طبيعية لإعادة العلاقات السورية التركية إلى ما كانت عليه”.
وخلال مقابلة مع “روسيا اليوم” أضاف المقداد “أن العلاقات الطيبة مع الشعب التركي لن تكون على حساب الأرض والدماء السورية وقطع المياه وقتل وقصف السوريين”، وأشار إلى أن دمشق لا تفرض الشروط ولكن من الطبيعي أن “تتوقف هذه الأعمال التركية”.
واعتبر المقداد أن تركيا “لم تبدي أي تفاهم أو رغبة لحل هذه القضية وبالتالي ليست اشتراطات وإنما أمور طبيعية في العمل السياسي”.
وشدد المقداد على رغبة الحكومة السورية في “تحرير إدلب” وقال “لن نترك ذرة تراب خارج سيطرة الدولة”، ودعا تركيا للانسحاب الفوري، وبين أن ما تقوم به الحكومة التركية من إنشاء “للمستوطنات” لإحلال سكان مكان سكان الأصليين أمر غير مقبول وهي جريمة حرب.
وقال المقداد أن المشاكل مع تركيا بدأت عندما تدخل النظام التركي في الشؤون السورية و “دعم الإرهابيين” الذين تدفقوا إليها من كل أنحاء العالم، كما جدد المقداد دعوته للمهجرين السوريين للعودة.