أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – انقطعت مادة السكر من السوق، وارتفع سعرها إلى 6000 ليرة خلال الفترة الماضية في مناطق الحكومة، بالتزامن مع تأخر وصول الرسائل الخاصة بالبطاقة الذكية للحصول على المستحقات المدعومة أو غير المدعومة عبر “السورية للتجارة”.
وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قبل أيام، سعر مبيع كيلو السكر في السوق بـ3700 ليرة و3900 ليرة للمعبأ، بعد الاطلاع على سعر مادة السكر في البورصات العالمية، واحتساب أجور الشحن والتأمين والتخليص والرسوم الجمركية وغيره من النفقات.
ونقل موقع إخباري محلي عن مدير عام المؤسسة السورية للتجارة، زياد هزاع، قوله: إنه تم افتتاح الدورة الحالية للمواد المدعومة في شهر آذار / مارس واستمرت لعدة أشهر، حيث تم استجرار أكثر من 39 ألف طن من الأرز وهي تكفي لتوزيع أكثر من دورة.
وأضاف أنه خلال فترة الدورة الماضية تم تجاوز نسبة التنفيذ لتوزيع السكر بحوالي 80% مقابل تنفيذ نسبة منخفضة لتوزيع الأرز، والتي لا تتعدى 30-40%، لذلك في حال فتح دورة جديدة سيكون هناك حرمان لـ60% من مستحقي الدعم لمادة الأرز، لذلك فإن الخيار كان زيادة توزيع مخصصات الأرز.
وقال إن هناك خطة مدروسة مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، بفتح دورة جديدة بعد 14 يوماً، كما سيرافقها التدخل المباشر من خلال طرح السكر والأرز في الصالات التابعة للسورية للتجارة، دون أعباء مالية زائدة وبهامش ربح يغطي التكلفة فقط.