أوغاريت بوست (دمشق) – أشارت دراسة اقتصادية نشرها مركز دمشق للأبحاث والدراسات، إنَّ رفاهية المجتمع السوري تتوقف على مستوى دخول العاملين، بأجر في المقام الأول كون العاملين بأجر يشكلون الغالبية العظمى من أفراد المجتمع السوري 67 بالمئة، مؤكدة، بالتالي أن تنمية هذه الدخول يُفترض أن يكون الإسهام الجوهريّ للسياسات الاقتصادية في السنوات القادمة.
ولفتت الدراسة، التي أعدها أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق رسلان خضور ونشرت على موقع مركز دمشق للأبحاث والدراسات، اطلعت عليها أوغاريت بوست، إلى أن وسطي الرواتب والأجور في القطاع الحكومي والقطاع العام الاقتصادي، يقدر بحدود 40 إلى 45 ألف ليرة شهرياً، بينما يتراوح وسطياً في القطاع الخاص ما بين 65 إلى 70 ألف ليرة شهرياً.
ورأت الدارسة، أن هناك تراجعاً مريعاً في الدخول الحقيقية لأصحاب الرواتب والأجور منذ العام 2011، بالمقابل هناك زيادة حقيقية في دخول الملكيّة وفي الأرباح الحقيقية، إذ تبلغ نسبة العاملين بأجر من إجمالي عدد المشتغلين 66,5 بالمئة، بينما نسبة أصحاب الأعمال 3.7 بالمئة ونسبة العاملين لحسابهم الخاص 29,8 بالمئة.