أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الأحد، انها كثفت الاتصالات في منطقة الشرق الاوسط بهدف تفادي التصعيد على الحدود في جنوب لبنان بعد استهداف حزب الله لآلية عسكرية اسرائيلية ورد الجيش الاسرائيلي بقصف قرى لبنانية محاذية للحدود.
وأكد الخارجية أن “باريس تتابع التطورات بقلق”، لافتةً الى أن “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تشاور مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الايراني حسن روحاني في الايام الاخيرة”.
يأتي ذلك بعد استهداف قوات من حزب الله اللبناني آلية عسكرية قال أنها “دبابة” بصاروخ مضاد للدروع وأدى لمقتل من كان بداخلها، بينما نفت إسرائيل ذلك، وقالت أن لا إصابات بين قواتها وأنها تحقق من مصدر قدوم الصاروخ.
وفي السياق قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جاسون غرينبلات، “الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل وتؤيد حقها في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات”، يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية أيضاً علقت، مساء الأحد، وقالت “أن واشنطن تدعم إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها.
ومن جهته أوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي له، “هوجمنا بصواريخ مضادة للدروع، وردينا بـ 100 قذيفة”، مشيراً الى “اننا سنحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقا لتطور الأحداث”، وتابع، “لبنان سيدفع الثمن غالياَ”.
وتشهد الحدود الشمالية من إسرائيل المحاذية للقطاع الجنوبي من لبنان، توترات مستمرة منذ إسقاط حزب الله طائرتين مسيرتين لإسرائيل دخلت المجال الجوي اللبناني الأسبوع الماضي، إضافة لقصف إسرائيل لأهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنطقة عقربا في ريف دمشق الجنوبي، قالت إسرائيل عنه، “أن القوات الإيرانية كانت تعد هجوماً غير مسبوق على إسرائيل وتم إفشاله”.