أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تسعى روسيا لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، يأتي ذلك في وقت طالبت الإدارة الذاتية، من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، القيام بمسؤولياتها تجاه النازحين الموجودين في مناطقها ووقف التصعيد العسكري التركي.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
شهدت منطقة “خفض التصعيد” استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، بين الفصائل، وقوات الحكومة على محور المشاريع بسهل الغاب في ريف حماة، كما قصفت قوات الحكومة بعد منتصف الليل وفجر اليوم الأثنين، قرى وبلدات الفطيرة وفليفل وسفوهن وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران استطلاع روسي في أجواء جبل الزاوية وسهل الغاب.
قال المرصد السوري، مساء الأحد، ان اشتباكات بالرشاشات الثقيلة، بين عمليات “الفتح المبين” والقوات التركية من جهة، وقوات الحكومة السورية على محور قرية الطلحية قرب مطار تفتناز العسكري الذي تتمركز داخله قوات تركية شرقي إدلب.
ونفذت قوات الحكومة جولة من القصف الليلي على قرى كفرنوران بريف حلب، ومعارة النعسان وكنصفرة والبارة بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
محافظة حلب
أفاد مصادر محلية، عن قيام عنصر من فصيل “الحمزات” على دهس طفل في قرية “حسه/ ميركان” بريف عفرين شمال حلب، وقالت المصادر، إن السيارة التي دهست الطفل من نوع “سوزوكي”، حيث عمد سائق العربة إلى الهروب وترك الطفل دون إسعافه إلى المستشفى.
هاجم عناصر فصيل “أحرار الشام”، مقرات فصيل “الجبهة الشامية” بقرية تل بطال بريف الباب شرقي حلب، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن. جاء ذلك بعد ساعات من الهدوء الحذر في المناطق التي شهدت اقتتال بين فصائل المعارضة في ريف حلب، كما انسحبت “تحرير الشام” قبل ساعات من عدة مواقع تقدمت إليها، وذلك بأمر من القوات التركية.
محافظة حماة
قالت “سانا” إن فرق وآليات الإطفاء لدى الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بمؤازرة العناصر العسكرية أخمدوا حريقاً شب في حقول قمح محصودة في قرية الصفافة 7 كم شمال جورين في أقصى الريف الشمالي الغربي لحماة إثر قذائف أطلقتها “التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف إدلب”.
محافظة دمشق
ذكرت مصادر محلية أن مجهولون سرقوا محتويات منازل مدمرة في مخيم اليوموك في العاصمة دمشق، وقالت المصادر، إن السارقين دخلوا واستمروا ساعتين متواصلتين وحملوا المسروقات على عدة دراجات نارية دخلوا بها وتوجهوا لحي مخيم فلسطين مغادرين المنطقة.
محافظة اللاذقية
قال المركز الروسي في سوريا “حميميم” أن 4 جنود سوريين قتلوا واصيب اثنين آخرين بهجوم شنته جبهة النصرة الإرهابية في محافظة حماة، بحسب ما جاء في البيان، وقال مسؤول “أدى قصف الإرهابيين من دبابة على مواقع القوات الحكومية في حماة، إلى مقتل الجنود”، مشيراً إلى أنه تسجيل 19 هجوما للمسلحين في منطقة وقف التصعيد في إدلب.
قامت امرأة مسنةً في اللاذقية، بتزعم عصابة سرقة، حيث مارست عمليات نصب واحتيال على بعض الأشخاص، ونشرت وزارة الداخلية، تفاصيل حول قيام المرأة بسرقة مصاغ ذهبي، قيمته ملايين الليرات، بمساعدة حفيديها، حيث عثر على مبالغ كبيرة من فئة الدولار والليرة السورية واللبنانية في حقيبة المرأة التي اعترفت فيما بعد بإقدامها على ذلك.
محافظة الحسكة
حث مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، الأمم المتحدة والمنظمات للقيام بمسؤولياتها تجاه آلاف النازحين والمهجرين واللّاجئين المتواجدين في عشرات المخيمات بمناطقها والضغط على تركيا لإجبارها على ضمان العودة الآمنة والطوعية للمُرحّلين قسراً ووقف بناء المستوطنات وعمليات التغيير الديموغرافي.
محافظة الرقة
أصيب عدد من عناصر “فاطميون”، جراء اشتباكات داخلية اندلعت بين مجموعتين، وقالت مصادر إن مجموعتين من “لواء فاطميون” الأفغاني، دارت اشتباكات بينهما في قرية “غانم العلي” شرقي الرقة، بسبب خلاف على مولدة كهرباء كبيرة سرقت من مشروع زراعي. وأضافت أن المصابين جرى نقلهم إلى مشفى معدان الوطني في ريف الرقة، وتم فض الاقتتال بعد تدخل مجموعة ثالثة.
الحصاد السياسي
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، أن القضية السورية هي موضع خلاف بينها وبين تركيا، جاء ذلك على لسان سعيد خطيب زادة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أكّد من خلاله أن الملف السوري موضع خلاف بين إيران وتركيا، ووصف خطيب أن العلاقات الإيرانية التركية جيدة، مضيفا أن إيران “بذلت جهودا كبيرة لإدارة الخلافات في الملف السوري”.
أفاد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أن تركيا تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ووفقا للمركز تجاوزت عدد الخروقات من قبل القوات التركية والفصائل الموالية منذ بداية العام الحالي أكثر من 295 مرة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 19 قتيل بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 269 آخرين، كما تسببت بأضرار مختلفة.
اعتقلت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، أحد أنصار “تحرير الشام”، بينما كان يحضر لهجوم إرهابي في سيبيريا، ثم التوجه إلى سوريا للمشاركة في العمليات العدائية هناك، وجاء في بيان الهيئة أنه قد تم اعتقال العنصر وهو مواطن روسي كان يخطط لارتكاب عمل إرهابي في مدينة شيتا، بمنطقة “ما وراء بحيرة البايكال” الروسية في سيبيريا.
تتجهز روسيا بطرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يدين الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ونشرت “هيئة البث والإذاعة الإسرائيلية”، إن موسكو قدمت طلب لمجلس الأمن قالت فيه بإن القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية يشكل خرقاً للقانون الدولي ولا يمكن القبول به.