أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في أنقرة وتباحث الطرفان حول ملفات عدة منها الملف السوري، جاء ذلك في وقت عقد ضباط روس رفيعي المستوى اجتماعاً مع القيادة العامة لقسد وأكدوا أن موسكو لن تقبل بأي عمل عسكري في شمال سوريا، كما جددت واشنطن رفضها للمخططات التركية في الشمال.
الحصاد الميداني – منطقة خفض التصعيد
استهدفت قوات الحكومة السورية قرى وبلدات البارة وكنصفرة وفليفل وبينين في جبل الزاوية بريف إدلب، كما شهدت عدة مناطق في سهل الغاب بريف حماة، استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة والثقيلة، بين قوات الحكومة والفصائل، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
محافظة حلب
أفاد المرصد السوري بإن تعزيزات عسكرية لقوات الحكومة وصلت إلى مناطق نفوذها في ريف منبج، وتتألف التعزيزات من دبابات وأسلحة ثقيلة ومئات الجنود، وتمركزت القوات قرب قريتي تل أسود وحيمر الجيس ضمن مناطق المحاذية لمناطق قوات الحكومة مع قوات سوريا الديمقراطية.
كشفت وكالة “هوار” بأن “منظمة قطرية” انتهت من بناء مستوطنة في ناحية شيه، ومن المقرر افتتاحها يوم غد الخميس”، وأشارت إلى أن الجمعية تسمى “خير الشام الإنسانية” وهي بدعم جمعية “الرحمة العالمية الكويتية”، ولفتت إلى أن الجمعية تعمل منذ شهرين بالتنسيق مع فصيل “فرقة السلطان سليمان شاه، وأن القرية تسمى “نواف الخير”.
اصيبت سيدة وطفل بقصف تركي على قرية أبين بريف حلب الشمالي، حيث طال القرية أكثر من 15 قذيفة صاروخية ومدفعية، يوم الثلاثاء، ما أدى لأضرار مادية في منازل المدنيين من السكان الأصليين.
كما استهدفت القوات التركية أيضاً أطراف قرية أم الحوش شمال حلب بعدة قذائف صاروخية ومدفعية، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
محافظة درعا
قُتل قيادي في الفرقة الرابعة، بعد استهدافه من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة جلين، غربي درعا، وقالت مصادر محلية، إن مجهولين أطلقوا النار، مساء الثلاثاء، على القيادي معن يونس البردان، ويشغل “البردان” منصباً قياديًا لدى “فرقة الغيث”، التابعة لـ” الفرقة الرابعة” والتي شاركت مرارًا بعمليات اقتحام واستهداف المناطق الجنوبية من سوريا.
محافظة حمص
أفادت مصادر محلية، بأن قوات الحكومة فقدت الاتصال بمجموعة من عناصرها، خلال الساعات القليلة الماضية، في ريف حمص، أثناء قيامهم بمهمة تمشيط للمنطقة، والعناصر كانوا برفقة ضابط في بادية السخنة، يأتي ذلك بعد أيام من حملة عسكرية موسعة أطلقتها قوات الحكومة بالاشتراك مع القوات الإيرانية، ضد تنظيم داعش الإرهابي.
محافظة السويداء
شهدت مدينة السويداء وصول وفد من القوات الروسية إلى منطقة مقام “عين الزمان” بهدف تقديم مساعدات غذائية و3 مولدات كهرباء للمدينة، وبحسب شبكة “السويداء 24”، فإن هذه المساعدات القادمة مصدرها رابطة الطلبة الأجانب في مدينة “روستوف” الروسية، وتضم هذه المساعدات 500 حصّة غذائية، بالإضافة إلى 3 مولدات كهرباء لمنشآت صحية في المدينة.
محافظة اللاذقية
قال المركز الروسي في سوريا “حميميم”، أنه رصد ازدياد “نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة وقف التصعيد بإدلب غربي سوريا وارتفاع حدة الاشتباكات بين المسلحين هناك”، وقال مسؤول روسي “هناك ميل لتفاقم الوضع بشكل أكبر في منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث أن النشاط الإرهابي للجماعات المتطرفة آخذ في الازدياد، وعدد الاشتباكات بين مختلف العصابات في ارتفاع”.
أفادت مصادر محلية من مدينة اللاذقية، أن الطبيبة “ث.ي” فقدت حياتها في حي الصليبية، بعد طعنها من قبل مسلحين مجهولين بأداة حادة داخل منزلها الكائن في الحي، وذلك بهدف سرقتها.
محافظة دمشق
كشفت وزارة التجارة الداخلية عن تأسيس 13 شركة جديدة بمساهمة مستثمرين إيرانيين، وسُمح للعديد من الشركات بالعمل في مجالات تتعلق بتجارة مواد البناء والاكساء والديكور والترميم إلى جانب اختصاصات أخرى مثل تجارة المواد الكهربائية والإلكترونية والغذائية والألبسة والحواسيب والمفروشات.
محافظة الحسكة
كشفت تقارير إعلامية بأن لقاءاً جرى بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مع قائد القوات الروسية في سوريا العماد “ألكسندر تشايكو” بمدينة القامشلي، وذلك حيال التهديدات التركية، وضم الوفد الروسي قادة وخبراء ومستشارين عسكريين وسياسيين، وأكد قائد القوات الروسية رفض بلاده أي عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية.
أفاد المرصد السوري بأن القوات الروسية أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدتها في “المباقر” بريف تل تمر شمال غربي الحسكة، وذكر المرصد أن التعزيزات تتألف من ناقلات جند ومدرعات وعربات عسكرية مغلقة، بالإضافة إلى رادارات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة بينها مضاد للطيران.
حلق الطيران الروسي الحربي والمروحي بشكل مكثف على طول جبهات القتال، ما بين القوى العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية من جهة، والقوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” من جهة أخرى بريف مدينة منبج شرقي حلب، مرورًا بالقامشلي ووصولًا إلى أبو راسين وعامودا والدرباسية وعند الحدود السورية – التركية.
محافظة الرقة
أفادت “قسد” على موقعها الرسمي، إن وحدات مكافحة الإرهاب، داهمت منزلاً في مدينة الرقة، وألقت القبض على عنصر من “داعش”، مشيرة إلى أنه المسؤول عن عمليات التجنيد واستقطاب عناصر التنظيم للمنطقة، وأضافت، أن العملية جرت بناء على معلومات استخباراتية ومراقبة العنصر لأيام متواصلة.
محافظة دير الزور
دفع “الثوري الإيراني” بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مقرات “الفوج 47” بمنطقة “الحميضة” القريبة من الحدود العراقية بريف البوكمال في ريف دير الزور، وهذه التعزيزات تم إدخالها من الأراضي العراقية عبر المعبر الإيراني وتضمنت 7 عناصر عراقيين و 3 قادة ميدانيين إيرانيين وأسلحة يعتقد أنها نوعية.
الحصاد السياسي
عبر مساعد وزير الخارجية الأميركي، عن قلق بلاده من هجوم تركي على الأراضي السورية، بالرغم من تحذيرات واشنطن السابقة، وقال المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات لحمل أنقرة على التخلي عن خططها المتهورة في سوريا، وأضاف، أن أي هجوم تركي على شمال سوريا سيضعف الحرب ضد الإرهاب.
قالت نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، أن الجيشين الأمريكي والروسي يحافظان على الاتصالات في سوريا لمنع التصعيد، ودعت روسيا لعدم الاستفزاز، وأشارت إلى أن سوريا هي المنطقة الوحيدة بالعالم التي تعمل فيها القوتان على مقربة شديدة، وأن التحالف يحتفظ بقنوات اتصال مع الجيش الروسي لمنع وقوع صدامات.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن واشنطن ترفض أي عملية عسكرية في شمال سوريا، وأشار إلى أنهم أكدوا أن الإدارة الأمريكية تشعر بقلق عميق بشأن النشاط العسكري المتزايد والمحتمل في شمال سوريا وهو سيؤثر على السكان المدنيين هناك، وطالب بالإبقاء على خطوط التماس، مشيراً إلى أن أي تصعيد سيؤثر على الحرب ضد داعش.
قال باحثون اقتصاديون، إن هناك شكوك حول صحة بيانات المكتب المركزي للإحصاء حول معدل البطالة، والتي أظهرت انخفاضاً من 31.2% في عام 2019، إلى 20.9% في 2020، وأعربت الباحثة الاقتصادية، رشا سيروب، عن استغرابها من انخفاض معدل البطالة بهذا المقدار الكبير، رغم أن “جميع مقومات تدهور النشاط الاقتصادي كانت موجودة في عام 2020″.
اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في العاصمة التركية أنقرة، وذلك خلال زيارة أدراها الوزير الروسي وناقش الطرفان ملفات عدة على رأسها الملف السوري والعملية العسكرية التركية المحتملة في سوريا، وانتقد لافروف بطء تنفيذ الاتفاقيات الثنائية مع تركيا بما يخص منطقة “خفض التصعيد”.
أفاد موقع “المونيتور”، بأن “تحرير الشام” تقوم بحفر خندقاً لعزل مناطق سيطرتها في إدلب، عن مناطق سيطرة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في ريف حلب، والخندق سيمتد من بلدة أطمة شمال إدلب، إلى أطراف مدينة دارة عزة بمسافة 20 كيلومتراً، مشيراً إلى أن التنقل لن يكون سهلاً بين ريفي إدلب وحلب بمجرد انتهاء الأعمال.
قالت “الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة”، إن عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة، أجرى زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، وشملت الزيارة لقاءات لعدد من الشخصيات الأمريكية ومنها نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إيثان غولدريتش، ومديرة سوريا والعراق في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، زهرة بيل.
أعلنت وزارة العدل الأميركية، أن مواطنة متهمة بـ “قيادة كتيبة نسائية في تنظيم داعش، والتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة”، أقرت بالتهمة الموجهة إليها بتقديم “دعم مادي لمنظمة إرهابية”، وأقرت أليسون فلوك-إكرين وهي ربة منزل تبلغ من العمر 42 عاما، بأنها “دربت عسكريا أكثر من 100 امرأة وفتاة وعلمتهن استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة.
نقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن مصدر عسكري من فصيل “مغاوير الثورة” السوري، بأن الأردن طلبت من الولايات المتحدة تشكيل مجموعات مسلحة تابعة لها وتعمل تحت أمرتها بهدف مواجهة التمدد الإيراني في الجنوب السوري، وأشارت إن واشنطن بدأت بالفعل بعقد اجتماعات مع المخابرات الأردنية لمناقشة المقترح.
نفذ سلاح الجو السوري والروسي تدريبات مشتركة للتصدي لطائرات معادية وتدميرها، وأفادت “سانا”، بأنه شاركت بالتدريبات طائرات روسية وسورية في التصدي لطائرات معادية وهمية وطائرات من دون طيار اخترقت الأجواء السورية، وأشارت إلى أن التدريبات أظهرت تنسيقاً عالياً بين الطيارين في الجيشين وتفاعلاً كبيراً تبعاً للمواقف المختلفة.