أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – سلمت الإدارة الذاتية، وفد من النمسا طفلين من رعاياها من عوائل تنظيم “داعش”، وذلك بعد زيارة لوفد نمساوي إلى مناطق شمال شرقي سوريا، برئاسة دوريس فيدا ستراجنر، ممثلة الوزارة النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية.
وقالت “الإدارة الذاتية” إن وفدا من دولة النمسا وصل الأربعاء، والتقى نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية، عبير إيليا، ومسؤولة مكتب الرئاسة، نافية محمد، وعضوة مكتب علاقات “وحدات حماية المرأة” بارين سيدو.
وأضافت، إن “دوريس” وجهت الشكر لـ “جميع المشاركين في عملية إعادة التوطين لطفلين نمساويين ولم شملهما مع عائلاتهما في النمسا”، وأعربت عن تقديرها العميق لجهود “الشخصيات والكيانات التي مكنتنا من القيام بهذه المهمة الإنسانية بشكل ناجح”، وفق تعبيرها.
وتم تسليم الطفلين وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ودولة النمسا، وذكرت “الإدارة الذاتية” أن اللقاء مع الوفد تطرق إلى “التهديدات التركية وهجماتها في الشمال السوري، إضافة إلى الوضع الاقتصادي ووضع المخيمات والنازحين في المنطقة”.
وسبق أن طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإخراج الاف الأطفال الأجانب من سوريا وإعادتهم إلى بلدانهم، ولفت إلى أن 31 ألف طفل يعيشون ظروفا انسانية بائسة ويجب إخراجهم من سوريا وإعادتهم إلى بلدانهم.