أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت روسيا، الأربعاء، أنها تستخدم جيلًا جديدًا من أسلحة الليزر القوية في أوكرانيا يستخدم لإحراق الطائرات المسيرة، وأنها تنشر كذلك بعضًا من أسلحتها “السرية” بمواجهة تدفق الأسلحة الغربية إلى جارتها.
وحسب رويترز، لا يُعرف الكثير عن تفاصيل أسلحة الليزر الجديدة. لكن بوتين تحدث عن سلاح يسمى Peresvet، سمي على اسم راهب محارب أرثوذكسي من العصور الوسطى، ألكسندر بيريسفيت، كان قد لقي حتفه في بإحدى المعارك.
وقال يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن التطوير العسكري، خلال مؤتمر في موسكو، إن بيريسفيت يجري نشره بالفعل على نطاق واسع، وهو قادر أن “يعمي” الأقمار الصناعية حتى 1500 كيلومتر فوق الأرض.
ومع ذلك، قال بوريسوف إن هناك بالفعل أنظمة روسية أقوى من Peresvet يمكنها حرق الطائرات من دون طيار، وغيرها من المعدات.
واستشهد بوريسوف بتجربة، وقعت الثلاثاء، زعم أنه تم خلالها إحراق طائرة مسيرة على بعد 5 كيلومترات، في غضون خمس ثوان.
وتابع المسؤول العسكري، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي: “الجيل الجديد من أسلحة الليزر سيؤدي إلى تدمير مادي للهدف – تدمير حراري، سيحترق”، على حد تعبيره.
ولا يُعرف أي شيء تقريبًا بشكل علني عن “زاديرا”، لكن وسائل إعلام روسية قالت في 2017، إن الشركة النووية الروسية “روساتوم” ساعدت في تطويره.
وقال بوريسوف إنه عاد لتوه من ساروف، وهي بلدة مغلقة في منطقة نيجني نوفغورود، كانت تعرف فيما مضى باسم أرزاماس -16 لأنها كانت سرية للغاية، وهي مركز لأبحاث الأسلحة النووية الروسية.
وقد أكد أن جيلًا جديدًا من أسلحة الليزر باستخدام نطاق كهرومغناطيسي عريض سيحل في النهاية محل الأسلحة التقليدية.
المصدر: رويترز + الحرة