قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن السفن التي ترفع العلم الروسي والمليئة بالحبوب الأوكرانية المسروقة تنقل البضائع المنهوبة إلى سوريا.
قالت مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، يوم الثلاثاء، إن السفن وصلت بالفعل إلى البحر الأبيض المتوسط، والى سوريا، قد يتم تهريب الحبوب إلى دول أخرى في الشرق الأوسط. يأتي التقرير وسط مخاوف من أزمة غذاء عالمية حيث تواصل روسيا حربها في أوكرانيا، إحدى أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم.
وقالت مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية عن الحبوب المسروقة على وسائل التواصل الاجتماعي:” الوجهة الأكثر احتمالا هي سوريا. من هناك، يمكن توريد الحبوب إلى بلدان أخرى في الشرق الأوسط”.
وقالت وكالة المخابرات الأوكرانية أيضًا إنه تم نقل كمية كبيرة من الخضروات والحبوب والبذور المسروقة من منطقة زاباروجيا التي تحتلها روسيا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أنه في الأسبوع الماضي، رفضت مصر استقبال سفينتين روسيتين تنقلان قمحًا أوكرانيًا مسروقًا.
واتهم المسؤولون الأوكرانيون روسيا بسرقة وتهديد إمداداتهم الغذائية طوال الحرب.
وفي الأسبوع الماضي، قدرت وزارة الدفاع الأوكرانية أن 400 ألف طن من الحبوب كانت موجودة منذ الغزو الروسي في 24 شباط.
وذكرت شبكة سي إن إن الأسبوع الماضي أن شاحنات تحمل لوحات ترخيص القرم سرقت 1500 طن من الحبوب من وحدات التخزين في خيرسون، وفي زاباروجيا، وشوهدت شاحنات تحمل الرمز “Z” وهي تنقل الحبوب إلى شبه جزيرة القرم.
وقالت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن أوكرانيا، إحدى أكبر مصدري الذرة والقمح في العالم، لديها نحو 25 مليون طن من الحبوب جاهزة للتصدير لكنها عالقة بسبب الحصار الروسي على البحر الأسود.
كما اتهم المسؤولون الأوكرانيون روسيا بمهاجمة بعض مرافق تخزين الطعام هذه خلال الحرب.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين من ضرورة اتخاذ “إجراءات فورية” حيال إغلاق موانئ البلاد من أجل منع حدوث أزمة غذائية عالمية.
في آذار، قفزت أسعار الغذاء العالمية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. قال الرئيس جو بايدن خلال رحلة إلى أوروبا الشهر الماضي إن المجتمع الدولي يجب أن يكون مستعدًا للتصدي للجوع في العالم وتعهد باتخاذ إجراءات متابعة مع دول مجموعة السبع.
المصدر: مجلة واشنطن ايكزامينر
ترجمة: أوغاريت بوست