أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – ارتفعت سوريا مرتبتين على مؤشر “حرية الصحافة” الخاص بمنظمة “مراسلون بلا حدود، عما كانت عليه في عام 2021، وسط استمرار القيود الكاملة على عمل الصحفيين في جميع المناطق الخاضعة لأطراف النزاع.
وجاءت سوريا في المرتبة 171 على مؤشر المنظمة الذي شمل 180 بلدًا، متقدمة بمرتبتين عن تصنيف 2021، قبل العراق 172، وكوبا 173، وفيتنام 174، والصين 175، وميانمار 176، وإيران 178، وإريتريا 179، وكوريا الشمالية 180.
ورغم هذا الارتفاع البسيط، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين، وفق ما قالته المنظمة، موضحة أن ممارسة العمل الصحفي لا تزال خطيرة للغاية في بعض البلدان، ومنها سوريا.
بينما تصدّرت النرويج، والدنمارك، والسويد قائمة البلدان الأكثر احترامًا لحرية الصحافة، وحماية العاملين فيها.
وفيما يخص البث الإعلامي في سوريا، أشارت المنظمة ضمن تقريرها إلى أن الصحافة الرسمية، متمثلة بوسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية والمطبوعة، تبث الدعاية الحكومية، معتمدة على وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، الأمر الذي يجعل منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها “فيس بوك”، الأداة الرئيسة لنشر المعلومات بين الناس، وسط انعدام ثقتهم في الصحافة الحكومية.