أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشرت منظمة العفو الدولية، رسالة من الطفلة المعتقلة “ديما عبّاسي” بنت الطبيبة المعتقلة أيضاً “رانيا عبّاسي” تضمنت كلمات تحمل كثيرا من الألم .
وأكّدت العفو الدوليّة في تغريدة أن الطفلة المُعتقلة ديما كتبت بخط يدها “إن مرّ الزمان ولم تروني فهذا خطّي فاذكروني” وهي لم تبلغ ال8 من العمر، لكّنها عاشت تجربة السجن وهي في هذا السنّ الذي من المفترض أن تكون فيه في المدرسة.
وأشارت إلى أن عائلة ديما كلّها في المعتقلات الحكومية، منذ عام 2013، حيث اعتقل والدها وأمها وإخوتها ال5، مشيرة أنه من حق أقارب هذه العائلة معرفة مصيرهم.
وأدانت منظمة العفو الأوضاع التي يمر بها الأطفال في سوريا، ولا سيما الأطفال القابعين في السجون الحكومية.