أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – رأى محللون سياسيون أن زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى الإمارات تمت بطلب وجهته روسيا لأبوظبي، لإنقاذ الأسد من تبعات الحرب الأوكرانية.
ونقل موقع “عربي21” عن المحلل السياسي، درويش خليفة، أن الزيارة جاءت بعد طلب روسي للإمارات، لمساعدة الحكومة السورية على تجاوز أزمته الاقتصادية في ظل انشغال روسيا بأوكرانيا.
وأضاف أن روسيا تشعر بالقلق تجاه الأوضاع الاقتصادية المتأزمة في المناطق الحكومية، وبالتالي طلبت من الإمارات مساعدة الحكومة على تأمين الاحتياجات الأساسية في مناطق سيطرتها، كالخبز وأجور العمال والموظفين.
أما موقع “جنوبية” اللبناني فقد تحدث عن خوف الأسد من خطر يحيط به بعد تعثر الغزو الروسي لأوكرانيا، ومن احتمالية وضع الحكومة السورية على طاولة المفاوضات بأية لحظة، لمقايضته بمصالح روسيا، ولذلك لجأ إلى الخيار العربي.
ويقتضي الخيار العربي الذي طرحه وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، في وقت سابق، خروج القوات الأجنبية من سوريا، بما في ذلك القوات الإيرانية، والبدء بإعادة الإعمار، وعودة سوريا للجامعة العربية.
وزار الرئيس السوري بشار الاسد، الجمعة، الإمارات، والتقى نائب رئيس البلاد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لبشار الأسد إلى دولة عربية، منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا عام 2011، وتعليق عضوية دمشق بالجامعة العربية.