مشروع قرار أمريكي لتشديد الخناق على الحكومة السورية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قدم الحزبان “الجمهوري” و”الديمقراطي” مشروع قرار يشدّد الخناق على الحكومة السورية بهدف محاسبته، واصفًا إياه بـ”المجرم المدعوم من روسيا وإيران” على جرائمه ضد الإنسانية.
وبحسب مشروع القرار الذي نشره ويلسون، وهو جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، أمس الثلاثاء، حصلت الانتهاكات التي نفذتهاةالحكومة منذ عام 2011، التي قوبل فيها المتظاهرون السلميون حينها برصاص الرئيس السوري، بشار الأسد، ووحشيته.
وعدّد مشروع القرار السمات العامة التي طغت على سوريا، إذ توافدت أجهزة الأمن الحكومية والمجموعات التابعة له بالكتابة على جدران العديد من المدن السورية بـ”الأسد أو نحرق البلد”.
وأشار إلى المتظاهر السلمي من مدينة داريا، غياث مطر، الذي أعطى الماء والورود إلى القوات الحكومية، لكنه تعرض للتعذيب حتى الموت من قبل الأجهزة الأمنية.
كما أشار المشروع إلى وحشية الحكومة السورية المدعومة من إيران وروسيا وارتكابها جرائم ضد الإنسانية، أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية منذ 70 عامًا، إضافة إلى وفاة أكثر من 500 ألف شخص ودمار 50% من البنى التحتية في سوريا، وموجات اللجوء والنزوح التي شملت أكثر من 14 مليون شخص.
وبحسب مشروع القرار، فإن الحكومة السورية بمساعدة إيران وروسيا استخدمت العنف تجاه العاملين في المجال الإغاثي والحيوي، عدا عن المجازر بالسلاح الكيماوي في عدة مناسبات.
كما نشرت إيران أكثر من 3000 مقاتل من “الحرس الثوري الإيراني” ومستشارين عسكريين ونحو 20 ألفًا من مقاتلي “الميليشيات”، ومن بينها “حزب الله”، وعملت هذه “الميليشيات” على تدمير مناطق المدنيين، وفرضت الحصار، وهجرت ساكني المدن.
كما ذكر مشروع القرار سرقة الحكومة عشرات ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة، مشيرا إلى تطبيع بلدان في “مجلس التعاون الخليجي” مع الحكومة السورية في السنوات الأخيرة.