دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

منظمة الأسلحة الكيميائية تعلن عن جولات تفتيش جديدة في سوريا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلنت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو عزمها القيام بجولات تفتيش خلال العام الحالي في مرفقي برزة وجمرايا التابعين لمركز “الدراسات والبحوث العلمية” في العاصمة السورية  دمشق.
وجاءت تصريحات ناكاميتسو خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، أمس الخميس، حول تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 لعام 2013 بشأن القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية، وآخر المستجدات المتعلقة ببعثة تقصي الحقائق.
وأوضحت أن منظمة حظر الأسلحة الكيمائية لم تتلق المعلومات والوثائق المطلوبة من الحكومة السورية حول الأضرار الناجمة عن هجوم جرى في 8 من حزيران / يونيو 2021، على منشأة عسكرية تضم مرفقاً سابقاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الرسمي.
وأضافت أن المنظمة لم تتلق أيضاً أي معلومات حول “الحركة غير المصرح بها وبقايا أسطوانتين مدمرتين تتعلقان بحادث سلاح كيميائي في مدينة دوما في 7 نيسان / أبريل 2018″، بينما تواصل الحكومة إنكار استخدام الأسلحة الكيميائية.
وطلبت المسؤولة الدولية من الحكومة السورية تسهيل الإجراءات لنشر فريق تقييم الإعلان والامتثال للقرار 2118، والسماح بالوصول الفوري وغير المقيد للموظفين المعينين من المنظمة الدولية، مشيرة إلى أن رفض الحكومة إصدار تأشيرة دخول عضو واحد من المنظمة يعوق إجراء الجولة الـ25 من المحادثات في دمشق.
وقالت: “إنه فقط من خلال التعاون الكامل مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يمكن إغلاق جميع القضايا المعلقة، ونتيجة للثغرات المحددة والتضارب والتناقضات التي لم تحل، فإن المنظمة تعتبر الإعلان المقدم من الحكومة السورية غير دقيق وغير كامل وفقاً لاتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
ووفق البيان، فإن بعثة تقصي الحقائق خلصت إلى استخدام خردل الكبريت في مدينة مارع بريف حلب في 1 أيلول / سبتمبر 2015، واستخدام أسطوانة كلور في كفر زيتا بريف حماة في 1 تشرين الأول / أكتوبر 2016.
وكان من المقرر وصول بعثة تقصي الحقائق إلى سوريا في 22 كانون الثاني / يناير الماضي، لجمع المعلومات وإجراء المقابلات حول حوادث استخدام السلاح الكيميائي في حلب عام 2016، ولكن تعطل ذلك بسبب وباء كورونا.