دمشق °C
قال المتحدث إبراهيم كالين إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيتحدث هاتفيا مع فلاديمير بوتين يوم الأحد لبحث الحرب الروسية في أوكرانيا مضيفا أن تركيا مستعدة للمساعدة في حل الأزمة.
تشترك تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي في حدود بحرية مع أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود وتربطها علاقات جيدة بكليهما، لكنها تعارض فرض عقوبات على موسكو. ووصفت أنقرة الغزو بأنه غير مقبول وعرضت استضافة محادثات سلام ودعت في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار.
وقال كالين للصحفيين في اسطنبول يوم السبت إن أردوغان سيكرر هذا العرض لبوتين ويطلب منه “إعطاء فرصة” لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإقامة ممرات إنسانية ضرورية لعمليات إجلاء المدنيين وشحنات المساعدات.
وقال كالين “رسالة رئيسنا هي وقف الحرب والهجمات على الفور وبدء المحادثات على أساس مناسب وإعطاء فرصة للدبلوماسية”.
وقال كالين إنه من المهم أن يكون لروسيا نظير موثوق للتحدث إليه لأن الغرب “أحرق الجسور” معها، مضيفًا أن أنقرة لن تتخلى عن العلاقات مع روسيا أو أوكرانيا.
وقال كالين أيضا إن الهجمات على أو بالقرب من محطات الطاقة النووية في أوكرانيا هو “لعب بالنار” وأن أردوغان سيجري أيضا محادثات مع قادة آخرين يوم السبت، بمن فيهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن تركيا ترحب بالتصريحات الروسية بشأن إجراء محادثات بشأن الممرات الإنسانية واستمرار المحادثات مع أوكرانيا.
أقامت تركيا تعاونًا وثيقًا مع روسيا في مجالات الدفاع والطاقة والتجارة، وتعتمد بشدة على السياح الروس. لكنها باعت أيضًا طائرات بدون طيار إلى كييف، مما أغضب موسكو، وعارض السياسات الروسية في سوريا وليبيا وضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
وقالت أنقرة إنها تريد جمع وزيري خارجية أوكرانيا وروسيا لإجراء محادثات في منتدى دبلوماسي الأسبوع المقبل في جنوب تركيا. وقالت أوكرانيا إنها منفتحة على مثل هذه المحادثات بينما رحبت روسيا بعرض أنقرة.
المصدر: وكالة رويترز
ترجمة: أوغاريت بوست
