أوغاريت بوست (دمشق) – قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، “خطوة ضرورية” للحفاظ على أمنها القومي ومصالحها، معتبرة أنها “إيذان بصعود قطبين أساسيين في القرار الدولي هما روسيا والصين وتثبيت النظام العالمي الجديد”.
وأضافت شعبان خلال مقابلة مع وسائل إعلام رسمية، الأحد، أن “الغرب لم يترك لروسيا خيارا آخر في أوكرانيا بعدما تهرب من تعهداته بعدم توسع حلف الناتو شرقا وخسارة روسيا ستكون أكبر بكثير لو لم تتخذ هذه الخطوة وتبدأ عمليتها العسكرية الخاصة في دونباس”.
المستشارة الرئاسية قالت إن “الغرب الذي فرض الإجراءات القسرية الأحادية على سوريا، يقوم بذلك مع روسيا، وهنا تكون الفهم المشترك لسورية وروسيا تجاه القضايا الدولية والمواقف الغربية منها وكانت وقفة روسيا المشرفة مع سوريا في حربها على الإرهاب واستخدامها الفيتو في مجلس الأمن الدولي لصالح سوريا ومنع العدوان الغربي عليها”.
وأضافت “في ظل الضخ الإعلامي الغربي المضلل والمكثف لابد من الوقوف على الحقائق وإدراك أن أوكرانيا الملاصقة لروسيا هي شريك تاريخي واستراتيجي وحيوي ولا يمكن لموسكو أن تقبل بأن تكون كييف عضوا في الناتو أو أن تكون دولة نووية على حدودها لأن هذا يعني دمارا لروسيا ولذلك كان هذا القرار الروسي لتجنب خسارة أكبر”.